يغادر وفد من أطباء وممرضين ومتطوعين من جمعية “سبارناسيا” الفرنسية، يوم الخميس 6 يونيو 2024، متجهين إلى المغرب في مهمة إنسانية نبيلة تهدف إلى تقديم الرعاية الصحية للسكان المحليين، خاصة النساء والأطفال في المناطق الريفية النائية بالقرب من مدينة أكادير.
وستمتد هذه المهمة النبيلة على مدار أسبوع، حيث سيحرص أعضاء الوفد على تقديم مختلف الخدمات الطبية الأساسية للمحتاجين، بما في ذلك الفحوصات العامة، وعلاج الأمراض الشائعة، وتقديم المشورة الطبية، وتوزيع الأدوية.
وتركز المهمة بشكل خاص على الوصول إلى النساء والأطفال في المناطق النائية التي تعاني من نقص حاد في الخدمات الطبية، حيث ستسعى الفرق الطبية جاهدة لتقديم رعاية صحية شاملة لهذه الفئات الأكثر ضعفاً.
وتأتي هذه المبادرة الطوعية كجزء من جهود مستمرة تبذلها جمعية “سبارناسيا” لدعم المجتمعات المحلية في مختلف أنحاء العالم، وتعزيز حصول الجميع على الرعاية الصحية اللازمة، بغض النظر عن موقعهم أو ظروفهم الاجتماعية والاقتصادية.
ويُجسد أعضاء الوفد، من خلال تضحياتهم ووقتهم وجهودهم، قيم التضامن الإنساني والإيثار، مؤكدين على أهمية التعاون الدولي في العمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة فيما يتعلق بالصحة والرفاهية.
وتُعدّ مبادرة جمعية “سبارناسيا” نموذجًا يُحتذى به للعمل الإنساني، حيث تُظهر التزامها الراسخ بتقديم المساعدة للمحتاجين في جميع أنحاء العالم، وتُجسد هذه المهمة الطبية إلى المغرب قيم التضامن الإنساني والإيثار، وتُؤكد على أهمية التعاون الدولي في العمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة فيما يتعلق بالصحة والرفاهية.
ومن خلال جهودهم الدؤوبة وتفانيهم، يُساهم أعضاء الوفد في تحسين حياة العديد من الأشخاص، ويُساعدون على بناء مجتمعات أكثر صحة وازدهارًا.
تعليقات الزوار ( 0 )