تعيش مدينة وادلو على صفيح ساخن، و ذلك بعدما حرمت ساكنة المدينة و زوراها من المهرجان الصيفي المعروف باللمة، والذي كانت تنظمه الجماعة بشراكة مع إحدى الجمعيات في حياة رئيسها السابق الراحل الملاحي.
وحسب مصادر جمعوية مهتمة بالشأن المحلي، فإن خلافات بين جمعيتين بالمنطقة حول أحقية تنظيم المهرجان الصيفي تسببت في حرمان الساكنة و مرتادي المدينة من هذا المهرجان. بحيث أدى هذا الخلاف إلى إغفال توفير العديد من الوثائق القانونية المكونة للملف القانوني الذي تقدمت به إحدى هاتين الجمعيتين، هذا بالإضافة الى عدم الجاهزية اللوجيستيكية وغياب شروط السلامة و الوقاية بالفضاءات المقترحة لاحتضان السهرات الفنية المبرمجة خلال المهرجان، و هي الاختلالات التي وقفت عليها لجنة مختلطة مكلفة بهذه الترتيبات.
و في نفس السياق، أعلنت إحدى الجمعيات، والتي كانت تشارك الجماعة في تنظيم هذا المهرجان، عن عزمها تنظيم مهرجان موازٍ وفي نفس التوقيت في حال ما تم الترخيص للجمعية المنافسة بذلك، وهو ما جعل الساكنة تخشى من منع المهرجان، وبالتالي حرمان ساكنة المنطقة ومرتاديها من المهرجان الصيفي الذي يعتبر متنفسا وقطبا من أقطاب المنطقة السياحية لما يلعبه من دور هام في تحريك العجلة الاقتصادية لمنطقة تشهد الركود طيلة السنة إلى جانب التعريف بالمؤهلات السياحية والتاريخية والطبيعية للمنطقة بشكل عام.
تعليقات الزوار ( 0 )