كشف مصطفى الزرغني، رئيس جمعية الصداقة المغربية الإسرائيلية بالولايات المتحدة الأمريكية، في مراسلة وجهها إلى سعد الدين العثماني الامين العام لحزب العدالة والتنمية، عن أسفه لتصريح أحد برلماني الحزب “من خطاب الكراهية وتحريض مكونات المجتمع المغربي على بعضها البعض”.
وقال رئيس جمعية مصطفى الزرغني، في بلاغ توصلت جريدة “بناصا” بنسخة منه، إنه متأسف وهو يراسل للعثماني، معبر عن “مدى الإحباط والحزن الشديدين اللذين شعرت بهما ومعي أعضاء جمعية الصداقة المغربية الإسرائيلية، ونحن نستمع على لسان أحد برلماني حزبكم، خلال اجتماع رسمي للحزب وأقصد بذلك أبو زيد المقرئ، المعروف بتصريحاته وخرجاته التي يعبر من خلالها عن كراهيته لليهود”.
وأضاف المصدر ذاته، أن أبو زيد المقرئ الإدريسي “ضرب في مبادئ الدستور المغربي الذي يعتبر الموروث العبري مكونا أساسيا من مكونات الثقافة المغربية، ويحاول استيراد مبادئ وأفكار الكراهية الغربية عن المجتمع المغربي وعن تعايش مختلف مكونات المجتمع المغربي”.
ليختم رسالته بتأسف شديد “لكن هذه المرة كان الأمر مختلفا، النائب لم يكتف بانتقاده لدولة إسرائيل ولا سبه لليهود بشكل عام، كما هي عادته، بل تجاوز كل ذلك ليضرب مكون من مكونات المجتمع المغربي، وهم اليهود المغاربة واصفا إياهم بقاتلي الأطفال والنساء ومصطلحات أخرى”.
تعليقات الزوار ( 0 )