أثار الدعم الضخم الذي خصصته وزارة السياحة لجهة سوس ماسة، جدلاً واسعا في أوساط القطاع، بالأخص في مدينة مراكش، التي تعتبر من أشهر المناطق التي تعيش على ما يجود به النشاط السياحي.
وكشفت مصادر جريدة “بناصا”، أن مهنيي القطاع السياحي بمراكش، تفاجأوا بتخصيص ميزانية مليون درهم للمركز الجهوي السياحي بمراكش، وهو مبلغ يقل بكثير عن الميزانية المخصصة لدعم القطاع نفسه، بجهة سوس.
وأضافت المصادر، أن المركز الجهوي للساحة بجهة سوس ماسة، حظي بدعم يصل إلى 23 مليون درهم، وهو ما اعتبره المهنيون، مؤشر على دعم السياحة بسوس على حساب مراكش، التي تتنفس من القطاع السياحي والمؤتمرات.
ورجحت مصادر الجريدة، أن يكون لهذا الأمر الذي وصفته بـ”التمييز”، المنتهج من قبل وزيرة السياحة، علاقة بكون رئيس الحكومة عزيز أخنوش، يتولى في الوقت نفسه ترأس جماعة أكادير.
وشددت على أن هذا الأمر، قد يجهل المدينة “تستفيد من عدة امتيازات بالمقارنة مع باقي المدن والجهات، ويطرح إشكالية الجمع بين الصفتين وتأثيرها على السياسات العمومية”.
يشار إلى أن القطاع السياحي بمراكش، يعيش على وقع ركود غير مسبوق، منذ القرار الحكومي القاضي بإغلاق الأجواء، بسبب ظهور متحور “أوميكرون”.
تعليقات الزوار ( 0 )