Share
  • Link copied

خريجو الصحة العمومية يعيشون “التمييز” بإقصائهم من “التعويض عن التخصص”

توجّه عمر أعنان، النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عن دائرة وجدة، بسؤال كتابي إلى خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، يسائله فيه عن الإجراءات التي تعتزم وزارة الصحة اتخاذها لرفع ما وصفه بـ”الحيف والتمييز” ضد بعض خريجي المدرسة الوطنية للصحة العمومية.

وقال أعنان في السؤال الذي اطلعت عليه “بناصا” أن المدرسة الوطنية للصحة العمومية، المؤسسة الوحيدة على الصعيد الوطني التي تسهر على تكوين متخصصين في مجال الصحة العمومية والتدبير الصحي.

وأضاف أنه نظرا لأهمية الدور المنوط بالخريجين في تحقيق أهداف وزارة الصحة على أرض الواقع، وأهمية العنصر البشري في النهوض بقطاع الصحة ببلادنا، فإن هناك فئات من خريجي هذه المدرسة، لازالوا يعانون من حيف وتمييز نتيجة إقصائهم من الاستفادة من التعويض عن التخصص، إسوة بباقي الخريجين الأطباء والصيادلة.

ويتعلّق الأمر، وفق النائب البرلماني ذاته، بـ”الممرضون وتقنيو الصحة والمتصرفون والمهندسون والمساعدون الطبيون”، مشيرا إلى أنه هذا التمييز “له من انعكاسات سلبية على المردودية والتحفيز بالنسبة لهذه الشريحة”.

وأكد أعنان في سؤاله أن المعنيين بالأمر يتلقون نفس التكوين ونفس البرامج ويحصلون على نفس الدبلوم “دبلوم التخصص في الصحة العمومية والتدبير الصحي”، وهذا يتنافى مع دستور المملكة الذي ينص على مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص”. وفق تعبيره

Share
  • Link copied
المقال التالي