في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز خدمات القرب وتسهيل الوصول إلى الخدمات الإدارية الأساسية، تواصل الوحدات المتنقلة التابعة للأمن الوطني تقديم خدماتها لفائدة ساكنة العالم القروي، وذلك من خلال إنجاز البطاقة الوطنية مباشرة في أماكن تواجدهم.
وتأتي هذه المبادرة في إطار سياسة القرب التي تهدف إلى تقريب الإدارة من المواطنين، خاصة أولئك الذين يعيشون في المناطق النائية والتي قد تواجه صعوبات في الوصول إلى المراكز الحضرية.
وفي ضواحي مدينة الدار البيضاء، وتحديدًا في منطقة بوسكورة، تم توثيق عمل هذه الوحدات المتنقلة عبر صور ملتقطة تُظهر جهود الأمن الوطني في تقديم هذه الخدمات.
والوحدات المزودة بتقنيات حديثة تسمح بإنجاز البطاقة الوطنية بشكل سريع وفعّال، مما يُلبي احتياجات الساكنة المحلية ويُقلل من الوقت والجهد الذي كان يُبذل في السفر إلى المدن الكبرى.
كما أن هذه الخدمات تُسهم في تعزيز الثقة بين المواطن والمؤسسات الأمنية، حيث تُظهر الجهود المبذولة لتلبية احتياجات المواطنين بشكل مباشر وفعّال.
بالإضافة إلى ذلك، تُسهم هذه المبادرة في تسريع وتيرة التنمية المحلية، حيث تُسهّل على السكان الحصول على وثائقهم الرسمية التي تُعتبر ضرورية للاستفادة من العديد من الخدمات الأخرى.
من جهتها، عبّرت ساكنة المناطق القروية عن ارتياحها لهذه المبادرة، حيث وفرت عليهم عناء التنقل لمسافات طويلة. كما أشادوا بالجهود المبذولة من قبل الأمن الوطني لتقريب الخدمات منهم، مما يعكس حرص الدولة على توفير حياة كريمة لجميع المواطنين.
وتُعتبر خدمات القرب الشرطية نموذجًا ناجحًا للجهود المبذولة لتقريب الإدارة من المواطن، خاصة في المناطق التي تعاني من صعوبات في الوصول إلى الخدمات. هذه المبادرة تُظهر التزام الدولة بتحسين جودة الحياة لجميع المواطنين، وتُعزز الثقة في المؤسسات الأمنية والإدارية.
تعليقات الزوار ( 0 )