دعا البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، عضو اللجنة العلمية لكورونا، إنه على المغرب مراقبة الموجة الخامسة التي تجتاح أوروبا، لأن ما يجري في الدنمارك و فرنسا و بريطانيا قد ينذر بما يمكن أن يحدث بالمغرب.
وأوضح الإبراهيمي، في تدوينة نشرها اليوم الأحد، عبر صفحته الرسمية بالفايسوك، أنه من الضروري أن نبقى أوفياء لمقاربتنا الاستباقية بأخذ العبر والدروس من الدول التي تسبقنا في مواجهة الموجة الخامسة، مبرزا أن المغرب يستعد لمواجهة أي موجة محتملة، بتوسيع اليقظة الوبائية والجنومية على الحدود، وتوفير جميع العلاجات والأدوية الجديدة.
وأكد الإبراهيمي على أن الوضع في أوروبا متباين بين الدول التي حققت نسبا مهمة من التلقيح ودول أخرى لا تتعدى معدلات التلقيح فيها الثلاثين والأربعين في المئة، وبالتالي يلاحظ ارتفاع هائل للإصابات مقرون بارتفاع نسب الوفيات والأشخاص في الإنعاش، حيث لا نرى أي اختلاف بين منحنيات هذه الموجة وما حدث خلال الموجة الرابعة”.
وأبرز الخبير عينه أنه في كل فصل خريف وشتاء تكون هناك موجات وانتشار كبير للإنفلونزا، ولكن بما أننا نلقح ونحمي الفئات الهشة صحيا، نتمكن من مواجهة الفيروس والمرض دون ضغط على منظومتنا الصحية ودون قيود مؤسساتية… مشيرا على أن التلقيح ضد الانفلونزا لا يحمي من انتشار المرض فإن اللقاح يحمي الاشخاص من الحالات الحرجة للإنفلونزا، متمنيا أن يتم تحويل الكوفيد كالإنفلونزا لمرض لا يقتل.
وأشار الإبراهيمي إلى أن نسبة الوفيات والحالات الحرجة منخفضة في الدول الأوروبية التي حققت معدلات مهمة في التلقيح، ما يبرز فعالية اللقاح، مناشدا المواطنين الذين لم يتلقوا جرعاتهم بعد إلى الاسراع بأخذها وذلك لتجاوز الموجة القادمة في المغرب بأقل الأضرار.
تعليقات الزوار ( 0 )