كشف عدد من الخبراء الاقتصاديين أن قطاع البناء والسكن، تضرر بشكل كبير من حالة الطوارئ الصحية المطبقة منذ 20 مارس الماضي ببلادنا، لتفادي انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأوضح الخبراء أن فيروس كورونا تسبب في توقف أكثر من 90 في المائة من المشاريع، ما أثر على الوضعية المالية للمقاولات العاملة بالقطاع وعلى وضعية العاملين.
وحسب الخبراء فإن قطاع البناء والسكن يساهم بأكثر من 14 في المائة، من الناتج الداخلي الخام، ويشغل أكثر من مليون شخص.
ومن المقرر أن يعود العمل بشكل تدريجي، الأسبوع الجاري إلى أوراش البناء بالمملكة، بعدما توقفت أغلبها بسبب فيروس كوفيد-19.
ويأتي قرار العودة التدريجية، عقب إجتماع عقد من طرف مسؤولي وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والاسكان وسياسة المدينة، مع مجموعة “العمران”.
وبناء على هذا الاجتماع، فإنه يتوجب على الراغبين في استئناف العمل، احترام عدد من الاجراءات من بينها احترام مسافات التباعد بين العمال، وتحسيس المستخدمين بالقواعد العامة للنظافة، والالتزام بوضع الكمامة وتعقيم أماكن العمل.
كما يستوجب على أرباب العمل إعداد سجل يومي لتتبع وضعية الأجراء، والحرص على تضمين المعلومات الخاصة بالعمال المياومين والمؤقتين ومختلف الزوار لمواقع البناء.
تعليقات الزوار ( 0 )