شارك المقال
  • تم النسخ

“حياة المغاربة لها أهمية”.. نشطاء يطلقون حملة ضد الحوادث العنصرية في إسبانيا

أطلق نشطاء حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، لـ”تحقيق العدالة”، للمغربي يونس، الذي راح ضحية العملية العنصرية التي نفذها أحد المواطنين الإسبان، يوم الأحد، ببلدية مزارون بمورسية، وذلك للمطالبة بإنهاء الوقائع المشابهة التي تعرفها الجارة الشمالية ضد الأشخاص المنحدرين من المملكة، وتحقيق العدالة في القضية التي لا تعتبر الأولى في المملكة الإيبيرية.

وكتب نبيل هرباز، وهو أحد النشطاء المشاركين في الحملة: “هادشي اللي وقع ليونس ممكن يوقع اليوم لأي مغربي فإسبانيا، حيت فبلاد بورقعة، قد ما كيخافوا من العرق المغربي، قد ما كيكرهوه وكيحاولوا بجميع الطرق يكونوا متفوقين علينا”، مضيفاً: “المغاربة للأسف عندهم ذاكرة السمكة، نساو شنو دارت إسبانيا فالريف والصحراء، القنابل الكيماوية والاغتيالات الفظيعة والعنصرية التدميرية”.

وأضاف هرباز في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “قد ما الإسبان كانوا باغيين يحتلوا الأراضي المغربية، قد ما كانت حرب إبادة على العرق المغربي، اليوم شاءت الأقدار أن الإسبان يقتاتوا على رزق المغرب والمغاربة ويتحولوا لدولة متقدمة ويوليو يحتقروا ويتكبروا على كل ما هو مغربي”.

وتابع: “يونس مات فمناقشة بسيطة على الأزمة المغربية الإسبانية، القاتل طلق جوج رصاصات على يونس و5 ديال الرصاصات أخرى على دراري مغاربة وهو كيغوت بأعلى صوت: كل المغاربة كيستحقوا الموت. عبارات كلها عنصرية كلها قدحية ضد المغاربة. يونس مات وإسبانيا محركاتش أي ساكن وكيف ديما كتحاول تطوي الملف”.

وزاد هرباز: “اليوم غاع لمغاربة خاص يرفعوا هاشتاغ ضد هادشي. خاص هاشتاغ يوصل للعالمية. الهاشتاغ خاصو يكون عندو وزن عالمي ويكون مناهض للعنصرية”، مسترسلاً: “هاشتاغ ممكن يخرج للوجود هو هاشتاغ يكون شبيه بـ#blacklivesmatter اللي كان وصل لـ 15 مليون غي فالفايسبوك”.

واسترسل الناشط في التدوينة نفسها: “اليوم خاصنا نرفعوا هاشتاغ #MoroccanLivesMatter اللي كيعبر على أن الجريمة هي عنصرية، الجريمة هي ضد العرق المغربي، وضد المغاربة وتقدر توقع لأي مغربي اليوم، لهادشي كلش اليوم خاص يرفع هاد الهاشتاغ خصوصا على تويتر”، وفق ما قاله.

ومن جانبه، كتب الإعلامي شريف بلمصطفى، إن يونس مات على “المورو”، و”حنا غنموتوا عليه”، مضيفاً: “يونس بلال شاب مغربي مهاجر العمر ديالو 39 سنة، مقيم بمقاطعة مازارون الإسبانية، متزوج وهو أب لطفل اسمو ريان، مزال ماكملش حتى 9 سنين، فنهار الأحد بليل كان يونس هو وصحابو المغاربة مريحين فلاطيراس ديال القهوا، وصلت ديك 9:40 دقيقة جا واحد المتعصب إسباني اسمه كارلوس باتريسيو 52 سنة، وبدا كيقول شي عبارات عنصرية تحقيرية فحق المغاربة”.

وأوضح: “ناض يونس غوت عليه وجرا عليه، ف هنا غادي يمشي باتريسيو لدارو ويبدل حوايجو ويرجع بعد 20 دقيقة هاز معه فردي عيار 9 ملمتر قاصد يونس مباشرة، تيرا فيه زوج قرطاسات وحدة فالعنق وأخرى فالمعدة، ثم طلق 5 رصاصات طائشة اتجاه الدراري الآخرين وكايغوت بصوت عالي كل المغاربة خاصهم يموتوا..”.

وزاد شريف: “بعد نزيف حاد لدقائق أمام أنظار زوجته وابنه ريان.. 10:08، استشهد يونس وراح عند لي خالقو”، مختتماً: “يونس بلال تقتل لأنه مغربي.. مخاصش الموت ديالو يدوز هكاك..”، مطالبا بتفعيل هاشتاغ: “العدالة ليونس”، وأيضا: “حياة المغاربة لها أهميتها”، وهو هاشتاغ على شاكلة “حياة السود لها أهميتها” الذي كان قد انتشر في وقت سابق في أمريكا.

يشار إلى أن الوقائع العنصرية ضد المغاربة في إسبانيا، تتكرّر باستمرار منذ سنوات ولا يقتصر مرتكبوها على المدنيين فقط، حيث سبق لعناصر من الحرس المدني في الجارة الشمالية، أن قتلوا طفلاً مغربياً، واعتدوا على آخرين في أكثر من مرة وبمناطق مختلفة من المملكة الإيبيرية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي