دخل المغرب والبرتغال، في أول خلاف مع إسبانيا، الطرف الثالث في الترشح المشترك لاحتضان “مونديال 2030″، وذلك بعد رغبة المملكة الإيبيرية، في رفع حصتها من عدد الملاعب المخصصة لاستضافة التظاهرة الدولية.
وكشفت تقارير إعلامية، أن الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم، اقترح على الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، خلال الاجتماع الذي احتضنته مدينة أكادير، 13 ملعباً على أراضيها، لاحتضان مباريات التظاهرة العالمية.
وقالت التقارير، إن الاتحاد الإسباني، الذي مثله فرناندو سانز، وماريا تاتو، وخورخي مونكل، وتشيما تيمون، دافع، بحضور ممثلي “الفيفا”، عن ضرورة اعتماد 13 ملعبا إسبانيا، لاحتضان المباريات.
ورفض المغرب ومعه البرتغال هذا المقترح، مشددين على ضرورة أن تُبقي إسبانيا، على عرضها السابق الذي يتضمن 11 ملعباً، وهو ما جعل الاجتماع ينتهي دون التوصل إلى اتفاق بخصوص عدد الملاعب وتوزيعها الجغرافي.
ولا يرفض المغرب والبرتغال، فكرة أن تستضيف إسبانيا جل أطوار البطولة، غير أن عدد الملاعب المتوافق بشأنها، كان 11، قبل أن تطالب الجارة الشمالية، برفع حصتها إلى 12 أو 13.
وينوي المغرب توفير 6 ملاعب لاحتضان مباريات نهائيات كأس العالم 2030، فيما وضعت البرتغال 3 ملاعب رهن إشارة الملف الثلاثي للنسخة المئوية من “المونديال”.
ومن المنتظر أن تعقد اللجنة الثلاثية اجتماعاً جديداً، من أجل مناقشة تفاصيل الملف، وعلى رأسها عدد الملاعب، في أفق التوصل لاتفاق قبل وضع ملف الترشح لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم، قبل الـ 31 من شهر يوليوز المقبل.
تعليقات الزوار ( 0 )