Share
  • Link copied

حوالي 100 مريض بالقصور الكلوي في لائحة انتظار بالسراغنة

يحذر متابعون للوضع الصحي بإقليم قلعة السراغنة من وقوع فاجعة في الأيام القليلة المقلبة، وسط صفوف مرضى القصور الكلوي باقليم قلعة السراغنة. ويرجع هؤلاء تخوفاتهم إلى تواجد حوالي 100 مريض في لائحة انتظار عمرت طويلا دون أن يجد أعضاء مكتب الجمعية المحمدية لمرضى القصور الكلوي المسيرة لمركز تصفية الدم بقلعة السراغنة، حلا لهذا المشكل الخطير المتعلق بصحة مواطنين أنهكهم المرض.

ويواصل المرضى معاناتهم في ظل صمت السلطات الإقليمة والصحية، وكأن الأمر لا يتعلق بأرواح ما يقارب من 100 مواطن ترتبط بهم أسر.

وحمل ناشطون على فايسبوك مسؤولية أرواح المرضى إلى الجهة المسيرة لمركز تصفية الدم بقلعة السراغنة.

وكانت أخبار تحدثت قبل شهور عن إلغاء صفقة شراء خدمات من أجل استفادة مرضى القصور الكلوي من حصص التصفية، بسبب العيب يرتبط بعدم احترام بعض الشكليات المنظمة لقانون الصفقات، مما اضطر أحد المسؤولين إلى رفض الصفقة وطلب إعادتها. وكما أن لائحة الانتظار لم تتجاوز في تلك الفترة 10 أفراد فقط.

وتتعدد الصفقات التي تخص مركز تصفية الدم دون أن ترى طريقها إلى الإنجاز، وهي تلاثة، الأولى قيمتها حوالي 300 ألف درهم لتأهيل وصيانة المركز والثانية مبلغها 500 ألف درهم وتهم شراء أربع آلات للتصفية، والثالثة مجموعها 380 الف درهم لشراء جهاز للتحليلات الطبية.

Share
  • Link copied
المقال التالي