تم بتنغير، خلال الفترة ما بين 15 و17 نونبر الجاري، تنظيم حملة تحسيسية حول الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وذلك بهدف إبراز دور هذا الكشف في تفادي الصعوبات الناجمة عن التأخر في علاج الداء.
وتندرج هذه المبادرة، التي نظمتها جمعية الصفوة فرع تنغير، بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية، في إطار الاحتفال باليوم العالمي لسرطان الثدي، وكذا الحملة الوطنية التحسيسية حول أهمية الكشف المبكر عن سرطاني الثدي وعنق الرحم التي أطلقتها الوزارة الوصية.
وتم تعبئة طبيب وست ممرضات وعدد من المتطوعين التابعين للفرع الإقليمي لجمعية الصفوة، خلال هذه الحملة، التي استفاد منها أزيد من 200 امرأة بإقليم تنغير اللاتي تم توعيتهن أيضا بأهمية الانخراط في هذا النوع من المبادرات للكشف المبكر عن سرطان الثدي.
وأكدت رئيسة فرع تنغير لجمعية الصفوة، فاطمة مومني، أن هذه الحملة تهدف إلى المساهمة في الجهود التحسيسية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي بغرض التقليص من عدد الحالات الخطيرة التي يمكن أن يسببها التأخير في علاج هذا المرض.
وأضافت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الهدف أيضا يكمن في تشجيع النساء بالإقليم على إجراء الكشف المبكر عن سرطان الثدي واللجوء إلى الطرق المتاحة للتكفل بهذا المرض، وكذا تزويدهن بالمعلومات الأساسية في مجال الوقاية.
وأشارت السيدة مومني إلى أن هذا النوع من الحملة من شأنها الرفع من وعي النساء في الإقليم حول المخاطر التي يمكن أن تتعرض لها صحتهن نتيجة تشخيص متأخر لسرطان الثدي.
وتنظم وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، من 25 أكتوبر الماضي إلى غاية 25 نونبر الجاري، حملة وطنية تحسيسية حول أهمية الكشف المبكر عن سرطاني الثدي وعنق الرحم، في إطار تفعيل المخطط الوطني للوقاية ومراقبة السرطان 2020-2029.
وتهدف هذه الحملة، المنظمة تحت شعار “الكشف المبكر لحياتك حماية ولبالك راحة”، إلى تعزيز التحسيس والتوعية بأهمية الوقاية والكشف المبكر عن هذين السرطانين، وكذا تسليط الضوء على المجهودات التي تقوم بها الوزارة وشركائها في هذا المجال، بالرغم من ظروف جائحة كوفيد-19.
تعليقات الزوار ( 0 )