شارك المقال
  • تم النسخ

حملات ليلية تخرق “حالة الطوارئ” بسيدي قاسم

بعد أيام على انطلاقة الحملة الدعائية للانتخابات التشريعية والمحلية والجهوية، ارتفعت وتيرة التنافس بين الأحزاب في الأحياء الشعبية بمدينة سيدي قاسم، والتي تعتبر من المناطق التي تشهد أكبر نسبة مشاركة في الانتخابات مقارنة مع باقي المناطق الحضرية.

وحسب مصادر محلية، فقد كثفت مجموعة من الأحزاب من لقاءاتهم مع “المؤثرين” المحليين بهدف ضمان تصويت شريحة واسعة من سكان المناطق الشعبية، بكل من حي الزاوية وحي صحراوة، التي تعرف التزاما أقل بالإجراءات الاحترازية المعلنة من طرف الحكومة للوقاية من فيروس كورونا.

وأضافت مصادر بناصا، أن حزبي الاستقلال وحزب العدالة والتنمية، يعيدان لقاءات الليلية بمنازل بعض (الوسطاء)، وتعرف حضور بعض سكان الأحياء المذكورة من أجل إقناعهم بالتصويت لفائدة حزبي “الميزان” و”المصباح”.

وانتقدت المصادر ذاتها، استغلال الأحزاب للمواطنين، وتعريضيهم لمخالفات قد تجعل منهم عرضة لمساءلة قانونية، وذلك من خلال القيام بحملات انتخابية عبر إجراء لقاءات داخل البيوت، خارج وقت الحملات التي تعتمد على اللقاءات المباشرة مع المواطنين، أي خلال فترة حظر التنقل ابتداء من الساعة التاسعة ليلا”.

وأعربت المصادر السالفة الذكر عن أمالها بأن “تقوم السلطات المحلية بالتصدي لهذه الأفعال الصادرة عن الحزبين المذكورين، وتضرب على يد المخالفين، وهو ما سيردع الجميع وسيحملهم على الالتزام بالقانون”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي