شارك المقال
  • تم النسخ

حملات للترويج للسياحة.. هل هي بوادر رفع الحكومة للحجر الصحي في المغرب؟

تبث القنوات الرسمية المغربية، خلال فترة الدروة، مقاطع فيديو ترويجية للسياحة بالمغرب، تظهر من خلالها جمالية المغرب، وما تزخر به بلادنا من ثروة متنوعة، في سياق الاستعداد لإنعاش القطاع السياحي.

ووفق متابعين، فإن الحملة الاعلانية التي يتم بثها على منصات التواصل الاجتماعي والقنوات التلفزيونية، تؤشر على أن المغرب في طريقه لتخفيف القيود المتخذة للحد من انتشار فيروس كورونا، حيث من المنتظر أن يتم عن إجراءات جديدة تخص مواعيد الإغلاق والتنقل بين المدن خلال الأيام القليلة المقبلة.

وفي ذات السياق، أطلق المكتب المغربي للسياحة، حملة إعلامية واسعة للتعريف بالمغرب تحت شعار ‘’نتلاقاو فالمغرب’’ من أجل تسريع وثيرة انطلاق السياحة بالمغرب، بعد تحسن الوضعية الوبائية، كالية جديدة للترويج للمغرب كوجهة سياحية بالدول التي يتواجد بها مغاربة العالم، وأكثر البلدان زيارة للمغرب.

وفي ذات السياق، قال عادل الفقير، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، في تصريحات متفرقة، إن المكتب اعتمد استراتيجية جديدة للتعريف بالمغرب كوجهة سياحية عالية، بعد توقف دام لأزيد من سنة.

وأضاف المتحدث ذاته، أن ‘’الاستراتيجية التي تم اعتمادها، تتمثل بالأساس في إطلاق العلامة التاريخية Visitmorocco، الخاصة بوجهة المغرب والموجهة لفئة السياح الأجانب، والتي خضعت لبعض التعديلات، مع اعتماد اليتين جديدتين تتعلق بعلامة “نتلاقاو فبلادنا”، العلامة المخصصة للترويج للسياحة الداخلية لدى فئة المغاربة (المحليين ومغاربة العالم)، والعلامة المؤسساتية للمكتب الوطني المغربي للسياحة، والتي تعتمد هوية بصرية جديدة ومنصة إستراتيجية محددة، تخصص للتفاعل مع المنظومة المهنية والمؤسساتية للمكتب، على الصعيدين الوطني والدولي.

ومن جانبها، أكد العاملون في القطاع السياحي بالمغرب، على أهمية إنعاش السياحة التي عرفت ركودا كبيرا، تسبب لها في خسائر مهمة، وأزمة وضعية العديد من الأسر، وتسببت في أزمة كبيرة في القطاع، عجل بإعلان عدد من المؤسسات الفندقية والشركات ذات صلة، في إعلان إفلاسها وتسريح عمالها.

وفي سياق متثل، ثمنت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب الخطة التسويقية التي أطلقها المكتب الوطني المغربي للسياحة من أجل تسريع وتيرة انطلاق السياحة بعد تحسن الوضعية الصحية، ونبهت إلى “عدم إشراك قطاع النقل السياحي في الخطط والبرامج من شأنه أن يحول دون نجاحها”.

وعبرت الفيدرالية ذاتها، عن تثمنيها للخطة “نتلاقاو في المغرب”، حيث أبدت استعدادها للانخراط في إنجاح المشروع من منطلق مسؤوليتها كونها الهيئة الأكثر تمثيلية في قطاع النقل السياحي الذي يعد ركيزة أساسية دونها لا يمكن إنجاح أي ورش متعلق بالسياحة في المغرب”، على حد تعبيرها.

وشدد المصدر ذاته على أنه “لا يمكنها إلا أن تثمن أي خطة وخطوة تسعى إلى إنقاذ السياحة وإنعاشها من تبعات الأزمة التي عصفت بها وجعلت عدة قطاعات سياحية، في مقدمتها النقل السياحي، تعيش على حافة الإفلاس وغرق المهنيين والأجراء في الفقر المدقع حتى أضحوا مهددين بالتشرد والضياع”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي