دخل المكتب الجهوي للمنتدى المغربي للمواطنة وحقوق الإنسان، بجهة سوس ماسة، على خط قضية سلاليات وسلاليي أهل تارودانت “الذين حرموا من استغلال أراضيهم منذ سنين، وضاق عليهم خناق أزمتهم الاقتصادية بفعل إجراءات الحجر الصحي الذي فرضته حالة الطوارئ الصحية”، وفق تعبيره.
وأوضح توصلت جريدة “بناصا” بنسخة منه أن هؤلاء “أصبح الجوع يتربص بهم وبأبنائهم، علما أن أراضيهم تستغل في استثمارات فلاحية كبرى وأن رصيد الحساب البنكي للجماعة السلالية قد فاق المليار والنصف سنتيم حسب تصريح آخر اضطلاع أجراه أعضاء الهيئة النيابية للجماعة بمقر الوزارة المعنية”.
وبناء على ذلك، أعرب عن “التضامن المطلق واللامشروط مع سلاليات وسلاليي أهل تارودانت الذين يمرون بأزمة مالية خانقة انعكست على صحتهم النفسية وعلى حالتهم الاجتماعية”، وأكد على أن “مستحقات كراء أراضي الجماعة السلالية لأهل تارودانت – التي بلغت 31.7 مليار سنتيم في اكتوبر المنصرم – هي أموال ذوو الحقوق ولا يحق لغيرهم مصادرتها أو التصرف فيها دون وجه حق”.
وتأكيدا منه على أن “فقراء الجماعة السلالية لأهل تارودانت هم اليوم أحوج إلى أموالهم من أي وقت مضى وأنهم وأبناؤهم يعانون في صمت”، وطالب البلاغ من وزير الداخلية بـ”التدخل العاجل والفوري لتسريع عملية توزيع مستحقات كراء أراضي الجماعة السلالية لأهل تارودانت والتي استوفت كل شروط العملية منذ مدة” .
وفيما دعت نفس الهيئة الحقوقية مصالح مديرية الشؤون القروية “إلى اعتماد مبادئ الوضوح والشفافية في توزيع أموال الجماعة السلالية على أصحابها”، ذكرت عامل إقليم تارودانت بأن “الآجال التي وعد بها سلاليات وسلاليي تارودانت بحل ملفهم قد تجاوزت حدود المصرح به بسنين”.
تعليقات الزوار ( 0 )