Share
  • Link copied

حقوقي يتهم رجال أمن بالاعتداء عليه بالقنيطرة

قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع القنيطرة إن محمد البكري عضو بالجمعية والكاتب المحلي لفرع الحزب الاشتراكي الموحد ومنسق الهيئة المحلية لفيدرالية اليسار الديمقراطي بالقنيطرة تعرض “لاعتداء شنيع من طرف بعض عناصر الشرطة بالدائرة المركزية للأمن”، الأمر الذي نتج عنه “أثارا جسدية تثبثها شهادة طبية تحصل عليها بعد معاينة الطبيب قدر فيها مدة العجز ب 21 يوما”.

واعتبرت في بلاغ لها، تتوفر جريدة “بناصا” الإلكترونية على نسخة منه، أن الاعتداء الذي طال الناشط الحقوقي والسياسي محمد البكري “يثبت استمرار هذا الجهاز في الشطط في استعمال السلطة والدوس على كرامة المواطنات والمواطنين واستعلائه على القانون وخرقه لكل مواثيق حقوق الإنسان”، بحسب البلاغ.

وفيما استنكرت ما وصفته بـ”هذا الاعتداء الشنيع” الذي كان محمد البكري ضحية له أعلنت للرأي العام المحلي والوطني عزمها على مساندة هذا الأخير “في اتخاذ كل الإجراءات القانونية والخطوات النضالية التي تخول له محاسبة كل المتورطين في هذا الاعتداء”.

وحول تفاصيل الاعتداء، قال محمد البكري إنه استقل يوم التاسع من فبراير الجاري سيارة أجرة صغيرة بشارع الديوري للذهاب إلى محل سكنه، لكن “وبعدما قطع الطاكسي حوالي 200 متر انتبهت أن صاحب الطاكسي لا يشغل العداد فطلبت منه تشغيل العداد إلا أنه رفض، وبعد ذلك طلبت منه التوجه إلى الكوميسارية سنطرال لتسجيل شكاية”.

 وأضاف في تصريح لجريدة بناصا: “عند دخولي إلى المخفر فاجأني أحد الضباط بلكمة على وجهي جهة عيني و قال لي العايق ديال المدينة أنت سأربي أمك و زاد في ضربي بلكمات على وجهي و بالقرب من عيني”.

وأوضح أنه بعد ذلك “قدم ضابطان آخران وانهالا علي بالضرب على مستوى رأسي والركل في أجزاء متفرقة في جسمي وأنزلوني إلى المحبس وهم يسبونني و يشتمونني و يقولون العايق ديال المدينة تربية مك”.

وختم تصريحه قائلا: “وبعد تقديمي إلى النيابة العامة عرضت عليه حالتي…وطلب مني القيام بالإجراءات القانونية….وبعد خروجي توجهت مباشرة إلى المستشفى، حيث حصلت على شهادة طبية 21 يوم وطلبت من المحامي وضع شكاية في الموضوع لدى الوكيل العام” وفق تعبيره.

Share
  • Link copied
المقال التالي