تواصل منصات التواصل الاجتماعي، حظر الحسابات الشخصية لعدد من النشطاء المغاربة، الذين عبروا عن تضامنهم مع فلسطين، على اثر الأحداث التي تعرفها المنطقة، حيث تفاجؤوا بغلق حساباتهم الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك وانستغرام، كما هو الأمر بالنسبة للصفحات التي دعمت الحملة التضامنية، التي فقدت عددا كبيرا من المعجبين، وانخفض التفاعل.
ويأتي هذا الإجراء الذي أقدمت عليه ادارة المنصات التواصل الاجتماعي، حسب مدونين مغاربة، بعدما قاموا بنشر تدوينات وهاشتاغ تضامنية مع فلسطين، حيث تم تحذيرهم مسبقا عبر اشعارات بإمكانية غلق الحساب في حالة الاستمرار في نشر نفس المحتوى.
كما شهدت صفحات مغربية على الفايسبوك، تغيرات في عدد الأشخاص المعجبين بها، بالإضافة إلى انخفاض التفاعل خلال 24 ساعة الأخيرة، بفعل تدويناتهم المتعاطفة مع فلسطين، ونشر الصور الخاصة بما يقع بالقدس من تدخلات أمنية.
وفي ذات السياق، كتب ياسين حكان، وهو ناشط بالفايسبوك ‘’قضية فلسطين هي قضية إنسانية، يجب أن نربي الجيل الجديد على رؤيتها بمنظور جديد بعيدا عن الصبغة الدينية، بهذه الطريقة، ضيعنا فلسطين أكثر من مرة طيلة السبع عقود الأخيرة، لذا يجب تحويل قضية فلسطين من قضية إسلامية أو قضية كل مسلم إلى قضية إنسانية أو بتعبير أدق إلى قضية كل إنسان حر، يأبى الظلم وينتصر للمظلومين ضدا في الطغاة بعيدا عن التعصب الأيديولوجي والديني والعرق، وبذلك تتحول إلى قضية لكل الشعوب والأحرار عبر العالم’’.
وأضاف مدون مغربي ‘’ماتحطش الهاشتاغات ديال الحملة الإعلامية لدعم فلسطين بوحدهم ناشفين !الحرب الإعلامية على الفلسطينيين مافيهاش غير نسخ الهاشتاغات، فيها انتشار للمعلومات المغلوطة والمرتبة ترتيب مغلوط تيخدم مصالح إسرائيل، داكشي علاش يفضل لي بغا يدخل في حملة الهاشتاغ يحطو مرفق بمعلومة تتدعم حق الفلسطينيين، بصورة تتوضح حقهم، بفيديو تيوثق الأحداث.. هاكا غادي تكونو تتزيدو من التداول وتتحاربو آلة التضليل ديال المحتل’’.
وفي ذات السياق، تشهد منصات التواصل الاجتماعي، حملة كبيرة من قبل المشاهير المغاربة واللاعبين الدوليين، كيفيصل فجر، ولاعبو فريقه سيفاس سبور، حيث عبروا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، بارتداء أقمصة سوداء طبع عليها العلم الفلسطيني والتركي، كتبت عليها عبارة ” فلسطين حرة”.
تعليقات الزوار ( 0 )