شارك المقال
  • تم النسخ

حزن واستنكار.. هكذا تلقى سكان الحسيمة نبأ مَقْتَلِ الشرطي “عبد السلام”

اهتزت مدينة الحسيمة، في الساعات الأولى من صباح يوم أول أمس الجمعة الـ 26 من شهر يونيو الجاري، على وقع جريمة قتل بشعة، راح ضحيتها شرطي يبلغ من العمر 33 سنة، كان يزاول مهامه قبل أن يتعرض لطعنات قاتلة من قبل شاب في الـ 28 من عمره.

وشكل نبأ الجريمة، صدمة حقيقية لسكان الحسيمة، الذين لم يعتادوا على مثل هذه الوقائع في المدينة المعروفة بالأمن والأمان، ودائما ما يُقال “اخرج من بيتك متى وفي أي وقت شئت، فلن يعترضك أي شخص”.

وانتشرت على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، تدوينات عديدة لساكنة مدينة الحسيمة، تستنكر هذا الفعل البشع، وتواسي عائلة الشرطي الذي راح ضحية الجريمة الشنعاء.

وفي هذا السياق قال إلياس، وهو أحد سكان المدينة، في تصريح لـ”بناصا”: “إن القتل أو السرقة، مسألة لم نعتدها هنا، والمدينة معروفة بأمنها وأمانها، ويمكن أن يُسأل أي شخص زارها في السابق ليُخبِرَ عنها”.

وتابع ذات المتحدث:”القتل مسألة مرفوضة، وفعل مُستنكر وبشع، ولا يقبله لا العقل ولا القانون ولا الدين ولا فطرة الإنسان”، مسترسلا:”فئة عريضة من السكان استنكرت هذه الجريمة، وتقدمت بخالص عزائها لأسرة الشرطي”.

من جانبه أعرب محمد، ابن الحسيمة، عن استنكاره الشديد لهذه الجريمة البشعة، التي “تشوه المدينة وسكانها. نحن نتبرء مما وقع بشكل مطلق، وقاطنو المدينة مسالمون ولا يمكن أن يقبلوا أي اعتداء على أي شخص”.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة، حين أقدم شاب ينحدر من مدينة طنجة، على طعن الشرطي الذي كان يزاول عمله قرب السجن المحلي بالحسيمة، ما أدى لوفاته.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي