شن حزب فوكس اليميني المتشدد المعادي للمهاجرين والمسلمين، هجوماً لاذعاً على سياسة الحكومة الإسبانية تجاه المغرب، واصفاً إياها بـ”الاستسلام” و”الضعف”. وجاءت هذه الاتهامات على خلفية تعثر المفاوضات حول إعادة فتح المعابر الحدودية بين البلدين.
وهاجم خوسيه أنطونيو فوستر، المتحدث باسم حزب فوكس، والمعروف بمواقفه المتطرفة، بشدة سياسة الحكومة الإسبانية بقيادة بيدرو سانشيز، واصفاً إياها بـ”الكارثة” بسبب تعاملها مع ملف العلاقات مع المغرب.
وأشار فوستر إلى أن المغرب لم يلتزم بوعوده بشأن إعادة فتح معبر مليلية وتشغيل المعبر التجاري في سبتة، الأمر الذي اعتبره خرقاً واضحاً للاتفاقيات الموقعة بين البلدين. وشدد على أن هذه المواقف تؤكد “سياسة التبعية” التي تنتهجها الحكومة الإسبانية تجاه المغرب.
ولم يتوقف هجوم فوكس عند هذا الحد، بل ذهب إلى أبعد من ذلك بوصف المغرب بأنه “أحد الأعداء الرئيسيين” لإسبانيا، حسب وصفه، وأرجع ذلك إلى ما يعتبره سياسة مغربية تهدف إلى “زعزعة الاستقرار في إسبانيا”، لا سيما من خلال قضية الهجرة غير الشرعية.
تعليقات الزوار ( 0 )