أكد الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني الحاكم، أن دعم الحكومة الإسبانية لمبادرة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء، يندرج في إطار رغبة مدريد في “التطلع إلى المستقبل” وبناء علاقة ثنائية “تواكب القرن ال21”.
وأكد الحزب، في وثيقة بعنوان “أهمية علاقات إسبانيا مع المغرب”، أن “إسبانيا عليها أن تتطلع إلى المستقبل، من خلال بناء علاقات مع المغرب تواكب القرن ال21”.
وأبرزت الوثيقة أنه من “الضروري” إقامة علاقات “متينة ومستقرة مع بلد جار وشريك استراتيجي مثل المغرب”، وذلك من أجل “استقرار، أمن وازدهار كلا البلدين”.
وأكد الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني أنه تم تدشين “مرحلة ثنائية جديدة” بين البلدين، قصد “إنهاء أزمة مع بلد جار وتعزيز العلاقات الثنائية”.
وخلصت الوثيقة إلى التأكيد على أنه “لدينا علاقات إنسانية، تاريخية، جغرافية واقتصادية قوية مع المغرب، حيث يعيش أزيد من 800 ألف مغربي في إسبانيا وأكثر من 17 ألف شركة إسبانية تربط علاقات تجارية مع المغرب (700 شركة تستقر في المملكة).
وفي رسالة موجهة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أكد رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، أن “إسبانيا تعتبر المبادرة المغربية للحكم الذاتي هي الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية الخلاف” حول الصحراء المغربية.
تعليقات الزوار ( 0 )