شارك المقال
  • تم النسخ

حزب “المصباح” يجدد دعوته إلى إغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط وطرد جميع ممثليه بشكل رسمي

جدد حزب العدالة والتنمية، دعوته إلى “قطع جميع علاقات الاتصال والتواصل والتطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب وإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط وطرد جميع ممثليه بشكل رسمي، وذلك بالنظر للتطورات الجديدة والخطيرة، وبهدف تشديد الضغط على الاحتلال الصهيوني”.

ودعت الأمانة لحزب “المصباح”، في اجتماع لها يوم أمس (السبت) بالرباط، برئاسة عبد الإله بنكيران، “الدول العربية والإسلامية لتتحمل مسؤوليتها التاريخية واتخاذ كل ما يلزم لنصرة الشعب الفلسطيني الشقيق، والمسارعة إلى قطع كل علاقات الاتصال والتواصل وإنهاء الاتفاقيات الموقعة سابقا معه”.

وأوضحت الأمانة، أن هذه الاتفاقيات، “لم يعد لها أي معنى في هذا السياق المؤلم والدموي وحرب الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني، فضلا عن أن أول من نقض ما سمي باتفاقيات أبراهام، وببشاعة هو هذا الكيان”.

وشدد بلاغ “المصباح” على أن “إسرائيل أمعنت بوحشية في قتل أشقائنا الفلسطينيين، رضعا وأطفالا ونساء، ولم يبال بكل الأصوات العربية والإسلامية التي تنادي بوقف العدوان وتنبه إلى مخاطر هذه الحرب”.

في سياق متصل، “ثمنت الأمانة العامة عاليا خطاب الملك محمد السادس أمام الدورة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية، والذي جاء فيه: ” إننا أمام أزمة غير مسبوقة يزيدها تعقيدا تمادي إسرائيل في عدوانها السافر على المدنيين العزل، ويضاعف من حدتها صمت المجتمع الدولي، و تجاهل القوى الفاعلة للكارثة الإنسانية التي تعيشها ساكنة قطاع غزة”.

كما جدد المصدر ذاته، “دعمه الكامل والمطلق للمقاومة الفلسطينية بمختلف أطيافها وعلى رأسها حركة المقاومة الإسلامية حماس وجناحها العسكري كتائب عز الدين القسام، مجددا تأكيده على أن عملية طوفان الأقصى هي الرد الطبيعي والمشروع على سياسة الاحتلال الصهيوني الذي يمعن في تقتيل الفلسطينيين واعتقالهم بالعشرات”.

ونددت الأمانة “بأشد العبارات بالرسالة التي وجهها إلى الملك، أحد الصهاينة الذي يقدم نفسه أنه يمثل الإسرائيليين من أصول مغربية، والتي يصف فيها بكل وقاحة المقاومة الفلسطينية المشروعة بأبشع الأوصاف، ويمدح دون خجل ولا حياء جيش الاحتلال المجرم ويعتبره بالرغم من جرائمه في حق المدنيين  من “أخلق” الجيوش في العالم”.

وأشارت إلى أن “هذا الممثل، يملي بوقاحة على بلادنا وعلى شعبنا المواقف التي “عليها” أن تتخذ في موضوع العدوان على غزة، ويطالب بلادنا بالوقوف اللامشروط إلى جانب الجيش الإسرائيلي في الجرائم التي يقوم بها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي