شارك المقال
  • تم النسخ

“حروب” المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية ابن زهر تصل الديوان الملكي

حصلت جريدة ” بناصا” على وثائق تحمل اتهامات خطيرة، وجهها أساتذة جامعيون لإدارة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، التابعة لجامعة ابن زهر بمدينة أگادير.

وتتضمن الوثائق، منها مراسلة موجهة للديوان الملكي ووزير التربية الوطنية والمجلس الأعلى للحسابات، اتهامات باختلالات تدبيرية وأخرى مالية، شابت تسيير المدرسة المتخصصة في تكوين أطر في علوم الهندسة.

ومن بين هذه “الاختلالات” ؛ وفق ماجاء في الوثائق دائما، قرار تعيين المدير المساعد المكلف بالشؤون البيداغوجية للمدرسة، وهو المتخصص في الجغرافيا، متسائلين عن علاقة هذا التخصص بمؤسسة تدرس علوم الهندسة.

ودخلت إدارة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية في صراع قوي مع أساتذة وصل صداه إلى ردهات المحاكم، بعد رفض الاساتذة تسليم النقط، ما دفع بإدارة المدرسة إلى اللجوء للمحكمة الإدارية التي قضت، خلال الأسبوع الجاري، بتسليم الاساتذة للنقط أو أداء 20 ألف درهم عن كل ساعة تأخير.

من جهتهم، اشتكى ست أساتذة، في مراسلتهم الموجهة للملك ولأمزازي، وأيضا للهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة؛ مما وصفوه “النزيف الذي تعاني منه المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأكادير”؛ مطالبين “بالتدخل العاجل من أجل إجراء افتحاص مالي للمؤسسة”.

وقال هشام مفتاح، أستاذ مادة الفيزياء بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية ، في تصريح لجريدة ” بناصا”؛ إن القضية “قضية فساد بيداغوجي”؛ وإن إدارة المؤسسة برمجت “مادة غير موجودة في الملف الوصفي تحتسب في المعدل العام”، متهمين إياها بتسجيل الطلبة “بطرق غير قانونية”.

وناشد مفتاح، المسؤولين على المستوى المركزي، وبالخصوص وزير التعليم، للتدخل لوقف ما وصفه ب” الخروقات الاختلالات” التي تشوب المؤسسة، والتي ” لا يمكن السكوت عنها”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي