شارك المقال
  • تم النسخ

“حركة صحراويين من أجل السلام” تطالب بحل تفاوضي مع المغرب وتنتقد جبهة البوليساريو الإنفصالية

ثمن مجلس إدارة اللجنة السياسية الدائمة “للحركة الصحراوية من أجل السلام”، انضمام عدد كبير من المناضلين الجدد إلى هذه الجماعة، خاصة في الشتات الصحراوي بأوروبا وموريتانيا وفي مخيمات اللاجئين الصحراويين في تندوف، بالجزائر.

وانتقدت “حركة صحراويين من أجل السلام” في بيان لها، حملة التشهير التي تشنها قيادة البوليساريو ضد حركة السلام الصحراوية؛ مشددة على أن الحركة المسلحة القديمة يجب أن تفترض أن “عهد الحزب الواحد قد انتهى منذ أبريل 2020”.

ودعت الحركة، قيادة جبهة البوليساريو الإرهابية إلى الكف عن حملاتها الممنهجة لزرع الفتنة والكراهية وانعدام الثقة في صفوف المجتمع الصحراوي من أجل تبرير فشل مشروعها ووقف تعاطف وتأييد الرأي الصحراوي المتزايد للنهج والمواقف المعتدلة للحركة ونشاطها ضد الحرب ولصالح الحل السلمي والتفاوضي مع المملكة المغربية بضمانات دولية.

وأشارت الحركة، إلى أهمية تكثيف العمل خلال سنة 2024 تحسبا للأنشطة والتعيينات التي ستشكل المرحلة المقبلة التي يتم فيها إعادة إطلاق الجهود الدولية للتوصل إلى حل توافقي في ظل البروز الجديد للدبلوماسية الأمريكية، كما ظهر بوضوح في الجولات الأخيرة لمساعد وزير الخارجية الأمريكية جوسوا هاريس في المنطقة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي