قال لحسن حداد، الأستاذ الجامعي المغربي، والبرلماني عن حزب الاستقلال، الذي شغل منصب وزير السياحة سابقا، إن العديد من الملاحظين والمراقبين الدوليين شهدوا على الخروقات والاستفزازات المتكررة لجبهة البوليساريو على المعبر الحدودي المطل على الأطلسي، أجمعوا على التدخل العسكري وشرعيته بالمنطقة من أجل إرساء حركة النقل التجاري.
وأضاف حداد يومه (السبت)، في ندوة نفاعلية، باللغة الإنجليزية، خصصت لتدخل الجيش المغربي، في معبر الكركارات، لتأمين حركة مرور الأشخاص والبضائع، وطرد عصابة البوليساريو التي عرقلته لأكثر من 20 يوماً، أن عناصر البوليساريو تعمد دائما إلى اقتحام المنطقة العازلة قرب المحبس، وتنصب فيها خياما، وقامت باختراق المنطقة مرارا وتكرارا عبر عدد من الاستفزازات، وخرقت عدة مرات وقف إطلاق النار.
وأوضح الوزير السابق، في الندوة التي تنظمها جريدة “بناصا” أنه ورغم تحذيرات الأمين العام للأمم المتحدة المتكررة ودعوته إلى ضرورة الحفاظ على الحركة المدنية والتجارية في معبر الكركرات، إلا أن جبهة البوليساريو الانفصالية عاندت الجميع بعرقلة حركة السير في هذا المعبر الحدودي.
وأكد المتحدث ذاته، أن هذا المعبر الحدودي لا يستعمله المغرب فحسب، بل هو معبر دولي، يمتد من أوروبا إلى موريتانيا، فحتى السلع الإسبانية تصل إلى موريتانيا وباقي الدول الإفريقية عبر هذا المعبر الحدوي الذي تستفيد منه أيضا موريتانيا وسينغال ومالي وغيرها.
ووصف حداد ما قامت به جبهة البوليساريو، بأنه تصرف “غير مسؤول، وما تقوم به الآن يعبر عن هزائمها المتكررة مقابل ما ينجزه المغرب من نجاحات متتابعة على الصعيد الوطني والإفريقي، وبتصرفها هذا، فهي تحاول فقط جلب الانتباه بعد أن خسرت كل أوراقها ولم يتبقى لها إلا الاستفزاز وعرقلة حركة السير بالمعبر الحدودي.
حري بالذكر، أن الندوة الافتراضية، يسيرها، رامي المنار اسليمي، المتعاون مع جريدة بناصا، وذلك بمشاركة كل من سمير بنيس، الخبير في الشؤون الديبلوماسية وعمل منظمة الأمم المتحدة، ولحسن حداد، الأستاذ الجامعي والوزير الأسبق، ونجيب الصومعي الخبير الاقتصادي.
تعليقات الزوار ( 0 )