Share
  • Link copied

حالة من الحزن تخيم على محيط منزل ريان وأقاربه يعيشون على وقع الصدمة

بكلمات حزينة ومؤثرة تحدّث أحد أقارب الطفل ريان إلى جريدة “بناصا” معبرا عن حجم الأسى الذي خلّفه رحيله في صفوف عائلته وأقاربه وساكنة المنطقة، إذ بات يخيّم جو من الصمت في منطقة إغران بقرية تموروت، وفق ما عاينته جريدة “بناصا” الإلكترونية.

وقال المتحدّث إلى الجريدة إن الجميع كان يأمل في إخراج الطفل على قيد الحياة، مشيرا إلى أن الأمل ضل معلّقا طيلة الخمسة أيام التي تواصلت فيها عملية الإنقاذ والحفر، غير أن الجميع أصيب بخيبة أمل في النهاية.

وأشار إلى أن والدي الراحل لا يزالان يعيشان على وقع الصدمة، كاشفا بأنها أسرة ضعيفة “ماعندها غير الله”، وفق تعبير المتحدّث في إشارة إلى الوضعية الاقتصادية للأسرة وأغلب قاطني المنطقة.

وعاينت جريدة “بناصا”، اليوم الأحد، بدء أشغال إعادة الأتربة التي تم استخراجها من النفق الموازي للبئر الذي سقط فيه الطفل.

في السياق ذاته، تحدّثت مصادر عن استعدادات لتشيع جنازة الطفل، يوم غد الاثنين، دون تحديد توقيت ذلك، مشيرة إلى أن جثمان الفقيد ستواري الثرى في مقبرة مجاورة للقرية التي تقطن بها أسرته.

تجدر الإشارة إلى أن جثمان الطفل لا تزال، إلى حدود الساعة في مستودع الأموات التابع للمستشفى العسكري بالرباط، حيث تم، وفق مصادر إعلامية، إجراء عملية تشريح لتحديد أسباب الوفاة وتوقيتها.

وكان الديوان الملكي هو من أعلن وفاة ريان بعد دقائق من إخراج فرق الإنقاذ له، وذكر بيان للملك محمد السادس أنه اتصل بخالد أورام ووسيمة خرشيش والدي الطفل ريان للتعبير عن تعازيه ومواساته لهما.

وأعرب الملك عن “تقديره للجهود الدؤوبة التي بذلتها مختلف السلطات والقوات العمومية، والفعاليات الجمعوية، وللتضامن القوي والتعاطف الواسع الذي حظيت به أسرة الفقيد من مختلف الفئات والأسر المغربية في هذا الظرف الأليم”.

Share
  • Link copied
المقال التالي