سجلت وزارة الصحة 363 إصابة، في آخر 24 ساعة، ليرتفع إجمالي المصابين بالفيروس التاجي في المملكة، منذ دخول الوباء إليها في مارس من السنة الماضية، إلى 516812.
وكشفت النشرة المكتوبة، التي نشرتها وزارة الصحة على موقعها الرسمي، أنه تم تسجيل 293 حالة شفاء، منذ الساعة الرابعة من مساء يوم أمس، إلى الساعة الرابعة من هذا اليوم، لترتفع حصيلة المتعافين إلى 505050، ليترفع معدل التعافي لـ 97.7.
وبخصوص الحالات النشطة التي تتلقى العلاج في المستشفيات والمنازل بالمملكة، فقد وصل عددها لـ 2643.
ووفق النشرة، فقد تم تسجيل 4 حالات وفاة في 24 ساعة؛ 2 بالدار البيضاء، و1 بالرباط، ومثلها بالرشيدية، ليرتفع الإجمالي لـ 9119.
وتوزعت الإصابات الجديدة على جهة الدار البيضاء سطات بواقع 205 إصابة؛ 154 بالدار البيضاء، 11 بالجديدة، و10 ببرشيد، 9 بالنواصر وأيضا بالمحمدية، و4 بكل من سطات وبن سليمان، و2 بديونة وسيدي بنور، فيما عرفت جهة الرباط سلا القنيطرة 48 إصابة؛ 23 بسلا، 9 بالرباط، 6 بالقنيطرة، 4 بكل من سيدي سليمان والصخيرات تمارة، و2 بسيدي قاسم.
وأشارت النشرة الوزارية المكتوبة، إلى أن جهة طنجة تطوان الحسيمة، شهدت 28 إصابة؛ 15 بوزان، 10 بطنجة أصيلة، 2 بتطوان، و1 بالمضيق الفنيدق، في حين رصدت جهة مراكش آسفي 27 إصابة؛ 22 بمراكش، 3 بقلعة السراغنة، 2 بشيشاوة.
هذا، وعرفت جهة سوس ماسة 21 إصابة؛ 20 بأكادير إدا وتنان، 1 بإنزكان أيت ملول، مقابل تسجيل جهة درعة تافيلالت 14 إصابة؛ 10 بالرشيدية، 2 بزاكورة، 1 بكل من تنغير وميدلت.
ورصدت جهة الداخلة وادي الذهب 14 إصابة؛ كلها بوادي الذهب، فيما عرفت جهة العيون الساقية الحمراء 3 إصابات؛ 2 بالعيون، و1 ببوجدور.
أما جهة الشرق فسجلت إصابة واحدة بوجدة أنجاد، ومثلها أيضا ببني ملال خنيفرة؛ بني ملال، وفاس مكناس؛ بفاس.
وأبانت المعلومات الصادرة عن الوزارة، عن وجود 164 حالة حرجة أو الخطيرة في غرف العناية المركزة بمستشفيات المملكة؛ 18 منها في آخر 24 ساعة، ومن بينها 90 حالة تحت التنفس الاصطناعي، و5 تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي، فيما استقر معدل الفتك عند 1.8، وبلغ معدّل ملء أسرة الإنعاش 5.2 بالمائة.
وأعلنت الوزراة، ضمن النشرة الوبائية أيضا، عن وصول عدد المواطنين الذين تلقوا الجرعة الأولى من التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد لـ 7635674، فيما وصل عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثانية إلى 4831397.
وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.
تعليقات الزوار ( 0 )