Share
  • Link copied

جَدَلٌ بَعْدَ ادِّعَاءَاتٍ “فَيْسْبُوكِيَّةٍ” بِخُصُوصِ تَعَمُّدِ الأَطِبَّاءِ “قَتْلَ” مَرْضَى كُورُونَا بِطَنْجَةَ

أثار ادعاء أحد النشطاء “الفيسبوكيين” بالمغرب، بأن الأطباء يعملون على قتل كبار السن الذين لا يملكون معارف أو سلطة، بمدينة طنجة، وإلصاق الأمر بفيروس كورونا المستجد.

وتسبب الادعاء الذي أطلقه شخص قال إن أخاه يعمل مع الفرق المكلفة بالكشف عن إصابات كورونا، في حالة من الخوف والشك والريبة، خاصة أنه جاء في سياق وطني يعرف ارتفاع نسبة الوفيات بسبب كورونا.

وقال الناشط في تعليق له على أحد المنشورات بإحدى المجموعات “الفيسبوكية”:”إن أخي يعمل مع الناس الذين يبحثون عن مرضى الفيروس التاجي، وسأقول لكم الصراحة، لا وجود لشيء اسمه كورونا”.

وتابع المتحدث كلامه:”إن السلطات تحتاج للوصول إلى عدد إصابات محدد، لكي ينخرط المغرب في المنظومة الرأسمالية، هذا كل ما في الأمر”.

وواصل “الفيسبوكيُّ” ادعاءاته بالقول إن الأشخاص الذين يتم نقلهم إلى المستشفى على أساس أنهم مصابون بالفيروس، “يتم إيهامهم أنهم مرضى، ويأخذونهم إلى مستشفى الغابة الدبلوماسية، أو مستشفى محمد السادس بطنجة”.

وفي المستشفى، يضيف “المدعي”:”جاءت لجنة مكونة من عدد من الأطباء ومرسلة من السلطات، من أجل حقن إبر بها سم، للأشخاص كبار السن ممن تم إيهامهم بالمرض، والذين لا يملكون أي سلطة أو معارف، من أجل قتلهم وإعلان وفاتهم بسبب كورونا”.

وأردف بأن الأطباء الذين ينفذون عمليات قتل كبار السن، يتلقون تعويضا قدرة 20 مليون سنتيم لكل شخص يقتلونه، في وقت لا يعرف، حسب صاحب الادعاء، الممرضون المتواجدون بالمستشفى أي شيء عن الأمر.

وختم الشخص كلامه بتوجيه نصيحة للمواطنين بـ”أن يبتعدوا عن تحاليل كورونا، خاصة إن كان لديكم أشخاص كبار في السن في البيت. لا تقدموهم إلى الأطباء في هذه المرحلة”.

يشار إلى أن الأيام الأخيرة في المغرب، عرفت تفاقم ظاهرة “نظرية المؤامرة”، التي تحث المواطنين على عدم التقيد بالإجراءات الوقائية، حيث يعمل أصحابها على تشجيع عدم تصديق الوزارة وتكذيب كل ما يأتي من السلطات.

Share
  • Link copied
المقال التالي