شارك المقال
  • تم النسخ

جمعيّةٌ تَدعُو لإِدراجِ “التّربِية الجِنسِية” فِي المَناهِج الدّراسِية

دعت جمعية الأمل النسائية بـ”إدراج التربية الجنسية في المناهج الدراسية والتربوية”، للدفع بإنضاج وعي مجتمعي يرقى إلى الكرامة الآدمية، كأحد الحلول الرامية إلى الحد من ظاهرة الاعتداءات الجنسية، وتنامي “البيدوفيليا” بالمغرب.

وأبرزت الهيئة النسائية، في بيان لها، مسؤولية كل مؤسسات التنشئة، وعلى رأسها الأسرة، في القيام بأدوارها التربوية والاجتماعية، والتحلي باليقظة الضرورية من أجل حماية أطفالنا من كل اعتداء.

وأدانت الجمعية، جريمة اغتصاب وقتل الطفل عدنان، بطنجة، واصفة إياها بالنكراء، وطالبت السلطات العمومية والقضائية بـ”إنزال أقصى العقوبات المتضمنة في القانون الجنائي، حكما وتنفيذا”، في حق مقترفها.

وطالبت الجمعية السلطات الأمنية بـ”تعزيز سياستها الاستباقية المتعلقة بحماية الطفولة، وخلق بروتوكول أمني خاص للتعامل مع حالات الاختطاف والاعتداء على الأطفال”، ودعت المؤسسة التشريعية إلى “تعزيز المنظومة القانونية، وسن التشريعات الكافية لحماية الطفولة من الاعتداءات الجنسية، والبيدوفيليا”.

وناشدت جمعية الأمل النسائية منظمات المجتمع المدني إلى التنسيق والتعاون، وفق برنامج نضالي، لوقف تنامي ظاهرة الاعتداءات الجنسية على الأطفال، منادية في الآن ذاته بتعزيز الأدوار التوعوية والترافعية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي