وصل فريق من جمعية منتجي ومصدري الفراولة في هويلفا الإسبانية، الثلاثاء الماضي، إلى المغرب، من أجل بدء عملية اختيار جديدة للعمال المؤقتين الذين سيتم أخذهم للمملكة الإيبيرية، لموسم جني الفراولة.
ويهدف هذا الفريق من خلال زيارته للمغرب، إلى حل العجز المسجل السنة الماضية، حيث بقي حوالي 3000 منصب شاغر من الحصة الأولية المخصصة.
ويندرج هذا الأمر، ضمن برنامج تشغيل العمال المغاربة، الذي تم تنفيذه في إطار اتفاقية ثنائية بين مدريد والرباط، بهدف تلبية الطلب على العمالة في القطاع الفلاحي الإسباني، خاصة موسم حصاد الفراولة المرتفع.
وتساهم هذه الاتفاقية الثنائية، في توفير فرص عمل للنساء المغربيات، اللاتي تعود العديد منهن إلى مجتمعاتهن بعد إنهاء عملهن في إسبانيا، فيما تقوم بعضهن بالفرار والبقاء للإقامة بطريقة غير شرعية في أوروبا.
وإلى جانب المغرب، تخطط الجمعية الزراعية سالفة الذكر، للذهاب إلى أمريكا الجنوبية، من أجل استكمال عملية انتقاء حملة إنتاج الفاكهة الحمراء في مقاطعة هويلفا، في إطار اتفاقية ثنائية مع عدد من الدول اللاتينية.
وتسعى المنظمة الإسبانية، من خلال سفرها إلى المغرب ودول أمريكا الجنوبية، إلى تجنب تكرار ما حدث في الموسم الفلاحي الماضي، حين عرفت حملة جني الفراولة، خصاصا كبيرا في عدد العاملين.
وشارك في الحملة الأخيرة التي جرت بين شهري يناير ومارس 2024، وفق ما نشرته صحف إسبانية، حوالي 14037 شخصا، 13081 منهم مغاربة، وبالرغم من ذلك لم يكن العدد كافيا.
تعليقات الزوار ( 0 )