شارك المقال
  • تم النسخ

جمعية خيرية إسبانية تقود قافلة تضامنية تحمل مساعدات مهمة لمتضرري زلزال الحوز

انطلقت في وقت مبكر من صبيحة يوم أمس (الأحد)، قافلة مكونة من حوالي أربعين شخصا و11 مركبة متوجهة من مدينة آفيلا الإسبانية إلى المغرب محملة بالملابس الدافئة واللوازم المدرسية، وذلك في خطوة تضامنية مع مصابي ضحايا الزلزال الذي ضرب بعض مناطق المغرب قبل أسبوعين.

وتأتي هذه المبادرة، التي تروج لها منظمة غير حكومية، حسب بلاغ لها، من أجل دعم أطفال المغرب، والتي منذ عام 2013، باستثناء توقف الوباء، تقوم بجلب المنتجات الأساسية إلى مدن مغربية، تحت قيادة إميليو بورغيلو من أفيلا.

ووفقا للمصادر ذاتها، فإن هذه البعثة، ستزور، لمدة تسعة أيام، عدة قرى، بما في ذلك يومين في المناطق المتضررة بشكل مباشر من الزلزال الذي وقع قبل ما يزيد قليلاً عن أسبوعين.

وفي العادة كانت الجمعية تحمل فقط المواد للصغار التي يتم توزيعها على القرى التي يزورونها عادة في منطقة جبل الأطلس، لكن بعد وقوع الزلزال، قرر المنظمون تفريغ عدة مركبات من تلك المادة وضم البطانيات والملابس الدافئة للمتضررين من الزلزال والذين فقدوا منازلهم في كثير من الحالات.

وبحسب بورجيلو، فقد حصلوا على إذن خاص من السلطات المغربية ليتمكنوا من السفر عبر المناطق المتضررة من الزلزال لتسليم جميع المواد.

وستتم إضافة سيارتين أخريين إلى المركبات الإحدى عشرة التي غادرت لينزو نورتي يوم الأحد بعد وصولها إلى المغرب.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي