بعد العثور على جثة شابة مغربية في عقدها الثالث، كانت من ضمن العالقين بمدينة مليلية المحتلة، أواسط شهر ماي الماضي، في مرحاض حلبة الثيران المخصصة لإيواء العالقين والمحاصرين، بالثغر المحتل بسبب فيروس كورونا المستجد.
وعلى إثر الغموض الذي يلف وفاة الشابة التي دفنت دون تشريح طبي، طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمدينة الناظور، رئيس الحكومة سعد الدين العثماني والسفير الاسباني بالمغرب، بالتدخل لفتح تحقيق في هذه القضية، خاصة وأن الشابة عثر عليها حراس الأمن الخاص داخل مرحاض الثيران، وطردت من عملها.
وكانت تقارير إعلامية قد أشارت إلى أن سلطات مدينة مليلية المحتلة، قامت بدفن الفقيدة دون إجراء تشريح طبي لجثتها، والذي من شأنه أن يحدد أسباب الوفاة بدقة.
ودائما حسب ذات المصادر، أكد شقيق المتوفاة أن العائلة تقف عاجزة أمام التدخل لمعرفة حيثيات ملابسات الحادث.
ويشار إلى أن حوالي 500 مواطن مغربي، كان عالقا في مدينة مليلية المحتلة، بعد إغلاق المعابر الحدودية شهر مارس المنصرم، كإجراء احترازي للحد من انتشار فيروس كوفيد-19، قبل أن تتولى السلطات المغربية نقلهم إلى مدنهم.
تعليقات الزوار ( 0 )