شارك المقال
  • تم النسخ

جمعية تحتج وتتضامن مع متضرري تجزئة “كنزة” بالسراغنة

تعتزم جمعية حقوقية وطنية بداية الأسبوع المقبل تنظيم عدة وقفات احتجاجية تضامنا مع متضرري تجزئة سكنية بمدينة قلعة السراغنة. وسطرت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان، طيلة الأسبوع المقبل، وقفات احتجاجية أمام مقرات الشركة المعنية بمناطق مختلفة بإقليم قلعة السراغنة. كما تعتزم فروع الجمعية الموقعة على البيان الذي توصلت به جريدة بناصا الإلكترونية تنظيم مسيرة فيما بين مدينتي قلعة السراغنة والعطاوية ثم تتويج هذا الأسبوع النضالي لاعتصام داخل مقر الشركة بقلعة السراغنة.

الى ذلك عللت الجمعية الحقوقية شروعها في الاحتجاج تضامنا مع الضحايا المتضررين من تجزئة “كنزة” الى “الخروقات التي شابت هذه العملية منذ بدايتها الى الان”، اضافة الى “عدم حل هذا المشكل نهائيا من طرف السلطات المحلية والقضائية” يضيف البيان.

وقال البيان الحقوقي ان تتبع الجمعية لمسار هذه القضية، دفعها إلى ” إعادة تجديد تضامنها مع المتضررين ومضاعفة المطالبة بالإفراج عن حقوقهم”. ويطالب المتضررين حسب ما توصلت إليه بناصا باستعادة أموالهم التي سلموها إلى الشركة عبر دفعات. ويقول بعضهم في حديث للجريدة أنهم دفعوا كل ما تجمع لديهم لسنوات من أجل بقعة أرضية، يشيدون عليها سكنا، فإذا بهم لم يتحصلوا على شيء ولم ترد إليهم أموالهم.

ويعتزم المتضررون،بدعم حقوقي، مواصلة الاحتجاج أمام مقري الشركة بقلعة السراغنة والعطاوية، حتى إيجاد حل سريع ونهائي لمشكلهم، خاصة وأنه طال لسنوات، الأمر الذي سبب أضرارا نفسية ومادية لهم.

يذكر أن مشكل تجزئة “كنزة” الذي يعرف محليا ب”البوكرينية” تدحرج لسنوات بين متدخلين جماعيين وعقاريين، وأصحاب العقار، لكنه آل إلى تضرر عدد من المواطنين.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي