Share
  • Link copied

جمعيات تطالب برفع التهميش عن القرية النموذجية بعين الدفالي

سجلت عدد من جمعيات المجتمع المدني بعيد الدفالي، إقليم سيدي قاسم، ما سمته بـ”استمرار مسلسل التهميش والإقصاء المتبع من طرف المجلس الجماعي الذي غيب المقاربة التشاركية لمعالجة القضايا والمشاكل التي تعاني منها القرية النموذجية بمركز عين الدفالي”.

وأوضحت في بلاغ لها توصلت جريدة “بناصا” بنسخة منه أن تلك المشاكل “أضرت بشكل كبير بمصالح الساكنة،  التي أصبحت تعيش  وضعية مزرية نتيجة حرمانها من أبسط الخدمات وإقصائها من الاستفادة من البنية التحتية الضرورية”.

وفي هذا السياق، لفتت إلى أن “معظم الطرق عبارة عن مسالك محفرة رديئة تتحول إلى برك مائية في فصل الشتاء وتنثر الغبار في فصل الصيف، إضافة إلى غياب الممرات والمسالك العابرة بين البيوت، رغم المطالب الملحة للفعاليات المدنية بهذا الخصوص”، بحسب البلاغ.

وكشفت أن القرية تعاني أيضا من “النقص الحاد في الإنارة العمومية، فمعظم الأحياء تعيش في ظلام دامس، إضافة إلى انتشار النفايات والأزبال والنباتات الضارة في كل أرجاء أحياء القرية السالفة الذكر، زد على ذلك مشكل مياه الصرف الصحي التي يتم تجميعها في مكان محاذ للقرية بجانب الغابة والذي تنبعث منه روائح تزكم الأنوف ناهيك عن الحشرات الضارة”.

وبناء على ذلك، طالبت الجمعيات الموقعة على البلاغ بإيفاد لجنة للبحث عن الأسباب الحقيقية التي تقف  وراء عدم استفادة أحياء القرية النموذجية من المشاريع التي تبرمج بالجماعة.

كما طالبت “الجهات الوصية برفع التهميش و الإقصاء عبر تخصيص جزء من ميزانية الجماعة الذي يعتبر  من المال العام ، و إقامة الطرق المعبدة وسط القرية النموذجية وربطها بمركز عين الدفالي والسوق الأسبوعي”.

ومضت في بسط مطالبها إلى الجهات المسؤولة وهي تخصيص عمال الإنعاش لتنظيف القرية النموذجية بشكل دائم؛ وتزويد أحياء القرية بالإنارة العمومية وإقامة أعمدة جديدة وتعويض المصابيح القديمة التالفة بمصابيح جديدة، بالإضافة إلى إيجاد حل لمشكل الروائح الكريهة المنبعثة من مكان تجميع مياه الصرف الصحي.

Share
  • Link copied
المقال التالي