على إثر التصعيد الإسرائيلي في القدس واقتحام الأقصى، نددت جماعة العدل والإحسان بقوة، بما وصفته بـ”الخطوات المتسارعة من قبل النظام المغربي لترسيم التطبيع وفرضه قسرا على الشعب المغربي الأبي ونخبه الحرة ضدا على كل القيم الإسلامية والإنسانية التي تقتضي نصرة المظلوم والوقوف في وجه الظالم”.
وأضافت الجماعة في بلاغ لها، تحت عنوان “جماعة العدل والإحسان تشيد بهبّة المقدسيين وتدين تخاذل المطبعين” توصلت “بناصا” بنسخة منه، أنها تشيد في نفس الوقت، بالأشكال التضامنية المستمرة من قبل المغاربة وقواهم الحية مع فلسطين.
وأوضحت، أن الكيان الصهيوني الغاصب، يواصل انتهاك حرمة الزمان وقدسية المكان بتكرار اعتداءاته الخطيرة على المسجد الأقصى المبارك، وتدنيسه وترويع المؤمنين والمؤمنات المرابطين فيه خلال هذه الأيام المعظمة عند أمة الإسلام.
وأضافت الجماعة، أنه مما زاد الصهاينة صلفا وجرأة على مقدساتنا الإسناد المادي والمعنوي الذي توفره له أنظمة الخيانة العربية بهرولتها نحو التطبيع السري والعلني وكذا الصمت الدولي في مواجهة الصادقين والأباة من أبناء فلسطين الذين يتصدون بإيمانهم وحده وبصدورهم العارية للهجمات الصهيونية.
ولفتت الجماعة، إلى أنها تشد وبحرارة على أيدي المقاومة في كل أرض فلسطين، وعلى الأيدي المقدسية المنافحة عن المسجد الأقصى المبارك وعن ممتلكات الحق الفلسطيني في حي الشيخ جراح، وأنها تساند هبتها المباركة في هذه الأيام الفاضلة”.
وتوجهت الجماعة، في البلاغ ذاته، إلى الأمة جميعا بنخبها ومؤسساتها وجماهيرها أن تهب لإسناد جهاد أهل القدس بكل الأشكال الداعمة والمعبرة على حياة قضيتنا الفلسطينية المركزية في قلوب وعقول ووجدان شعوب الأمة، منوهة بكل تضامن من أحرار العالم مع صمود المقدسيين.
وأشارت الجماعة في ختام بلاغها إلى قوله تعالى: (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ، يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُوله، أُولَٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ، إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ).
تعليقات الزوار ( 0 )