Share
  • Link copied

جزر الكناري تتهم الرباط بإغراقها بالمهاجرين وتدعو الاتحاد إلى “تقسيم عادل للمسؤوليات”

بسبب تزايد عدد المهاجرين الوافدين على الأرخبيل، طالب النائب البرلماني عن حزب التحالف من أجل جزر الكناري بإسبانيا، خوان مانويل غارسيا راموس، أن تصبح حكومة جزر الكناري مختصة في شؤون الهجرة، لكي تكون حكومة “راشدة”، على حد تعبيره.

ووفق ما نقلته صحيفة “COPE” الإسبانية، في تقرير لها، فإن وضع الهجرة الذي يمر به الأرخبيل، لا يزال يشكل مصدر قلق للسلطات والمعارضة لأن “الاتحاد الأوروبي، بحسب راموس، يلعب بجنون مع ملف الهجرة”.

وأشار راموس إلى أن حزب التحالف من أجل جزر الكناري، انتظر أكثر من 18 شهرا للجنة التي من شأنها أن تسمح بنقل تلك الاختصاصات التي يجمعها قانون الحكم الذاتي الجديد، والذي تمت الموافقة عليه في سنة 2018،على أنه خاص بهم.

وقال راموس، إن الخلاف الإسباني المغربي حول الرواسب المعدنية على بعد 290 كلم جنوب جزيرة هييرو، مع وجود معادن كوبالت كافٍ لـ “277 مليون سيارة كهربائية”، هو السبب الذي جعل المغرب “يلعب بقوة” ومع حلفاء أقوياء نظير فرنسا وإسرائيل أو الولايات المتحدة.

ويعتقد النائب البرلماني، أنه من الأهمية بمكان أن تقتنع الدول الأعضاء الأخرى بأخذ المادة 80 من معاهدة الاتحاد الأوروبي على محمل الجد، والتي تدعو إلى “تقسيم عادل للمسؤوليات” في قضايا الهجرة”.

وشدد خوان مانويل غارسيا راموس، على أنه لا يمكن أن يُتوقع من الدول الواقعة على الحدود الجنوبية لأوروبا أن تتحمل مسؤولية المشكلة وحدها، تردف الصحيفة ذاتها.

وأوضحت صحيفة “COPE”، أنه فيما يتعلق بأصل العديد من آلاف المهاجرين الذين وصلوا إلى الأرخبيل، يشير راموس بأصابع الاتهام مباشرة إلى المغرب باعتباره مسؤولاً، مؤكدا أن “أكثر من 70 في المائة ممن تمكنوا من الوصول إلى جزر الكناري يفعلون ذلك تحت وصاية الحكومة المغربية.

وأشارت الصحيفة الإسبانية، إلى أن راموس ينظر إلى المغرب على أنه السبب في تدفق أعداد المهاجرين غير النظاميين إلى جزر الكناري من سواحل القارة الأفريقية بسبب النزاع بين الرباط ومدريد بشأن توسيع المغرب لسلطته البحرية في المحيط الأطلسي.

Share
  • Link copied
المقال التالي