Share
  • Link copied

جزائريون: الرئىس تبون ينتظر أوامر فرنسا بينما المغرب فضل الشعب على اقتصاده

مع بداية الإجراءات الاحترازية، التي قامت بها السلطات المغربية، للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، إنهالت تعليقات الشعب الجزائري الإيجابية اتجاه التدابير التي قامت بها المملكة.

وحسب التعليقات التي استقتها “بناصا”، فقد اعتبر العديد من الجزائريين، أن قرار غلق الحدود الجوية والبرية والبحرية، يعبر عن وعي المسؤولين المغاربة وجاء تفضيلا للمواطن على الاقتصاد، حيث قال أحد المعلقين “لي يخمو في بلادهم ميش كما تبون”، وأضاف آخر “يتسنى فرنسا تعطيه الأمر”، عام 2013 امتنعوا عن تنظيم كأس إفريقيا بسبب إيبولا، واليوم فضلوا الشعب على الاقتصاد”.

وبعد تفشي المرض في العالم، قامت السلطات الجزائرية بغلق حدودها مع البوليساريو، وهو ما أثار الرعب في نفوس المسؤولين في الجبهة الإنفصالية بعدما تم التخلي عنهم من طرف النظام الجزائري في ظل تفشي وباء “كورونا” داخل المخيمات.

وتفاعل بعض المعلقين المغاربة مع خطوة النظام الجزائري بعد قرار التخلي عن كيان المفتعل، حيث قال أحد المعلقين “مرحبا بأشقاءنا الصحراويين. وطنهم لن يتخلى عنهم مهما كان. فهم أبناؤه في نهاية المطاف.”، فيما قال آخر “الوطن غفور رحيم حتى في أوقات الشدة ولن يتخلى عن أبنائه مهما بلغ الثمن لأن قلبه كبير ومتسامح إلى أقصى حد”.

من جانبهم عبر العديد من النشطاء الصحراويين، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عن رفضهم لسياسة القمع والتجويع، التي تفرضها الجبهة الانفصالية داخل المخيمات، بذريعة الحد من انتشار فيروس كورونا الذي تفشى بشكل كبير في المخيمات.

ونشر محمود زيدان، مدون صحراوي، ومعتقل سابق بسجن “الذهيبية” تدوينة على صفحته الفايسبوكية، ندد من خلالها بما تقوم به “البوليساريو” من سياسة الترهيب والتجويع داخل المخيمات، بعد تفشي الوباء.

وأكدت تقارير إعلامية دولية أن مخيمات تندوف، أصبحت بؤرة لتفشي فيروس “كوفيد19″، نظرا لعدم توفر الإمكانيات خصوصا بعد غلق الجزائر الحدود، وتعبر عن قلقها بعد أن ظهرت بها إصابات بـفيروس كورونا خلفت حالات وفاة.

Share
  • Link copied
المقال التالي