Share
  • Link copied

جدلٌ واسعٌ يَعقُب “منع” المصممة “فربيان” من الغوصِ في شاطئٍ بالحسيمة

أثارَ منعً المصممة المغربية الشهيرة وزوجة الدولي المغربي السابق، نبيل باها، فرح فربيان، من الغوص في شاطئ “كيمادو” بالحسيمة، موجةَ غضبٍ واسعةٍ في صفوف السكان وعدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وكانت فربيان قد توجهت لشاطئ كيمادو برفقة أبنائها وأحد المرافقين، من أجل ممارسة رياضة الغوص، قبل أن يوقفهم أحد عناصر الدرك، ويطلب منهم الإذن بالغوص، ليرد عليه المرافق بأن الجهة المخول لها طلب الاطلاع على الترخيص هي القوات البحرية الملكية، الأمر الذي أغضبه الدركي ليقوم بتوقيفه.

وحَكَتْ فربيان تفاصيل الواقعة في مقطع فيديو تداوله رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، حيث قالت:”كنت قد أخبرتكم أني سأمارس الغوص مع أبنائي، لكني لم أفعل ذلك لسبب كنت لا أرغب في أن أشارككم إياه ولكن لم أستطع الصبر”.

وأضافت المتحدثة: “حين كنت أقطن هنا بالحسيمة، كنا نأتي لممارسة الغوص، لذا وخلال زيارتي الحالية للمدينة أردت فعل نفس الشيء مع أبنائي، وتوجهنا برفقة مرافق متخصص في الغوص لشاطئ كيمادو، ولكن أوقفنا أحد رجال الدرك”.

وأوضحت بأن الدركي طلب رخصة الغوص من المرافق، غير أن الأخير رد عليه بأنه ليس المخول بطلب الاطلاع على الرخصة، بل “لامارين”. وبعد دقيقتين من الشد والجذب، قام رجال الدرك باتقاد الشخص صوب مركزهم، مردفةً “لم أكن أرغب في إعطاء رأيي ولكني رأيت الحكرة”. وفق قولها.

الواقعة خلّفت ردودَ فعلٍ غاضبة من تصرف الدرك، خاصة أن الظرفية الاستثنائية التي تعرفها المملكة، تقتضي تشجيع السياحة الداخلية من أجل الإقلاع الاقتصادي، “لا وضع عراقيل في وجه الزوار”، على حد قول أحد المعلقين.

وجاءت ردود الفعل الغاضبة بالنظر إلى الوضعية الاستثنائية التي يعرفها المغرب، ومن ضمنه مدينة الحسيمة، في ظل جائحة كورونا، الأمر الذي انعكس سلبا على كافة المشاريع الاقتصادية، ما رآه البعض، سببا كافيا لتفادي عناصر الأمن لمثل هذه الأمور التي لا تشجع على السياحة ومن شأنها تأخير انطلاقة عجلة الاقتصاد، وفق تعبيرهم.

Share
  • Link copied
المقال التالي