Share
  • Link copied

جبهة العمل السياسي الأمازيغي تواصل لقاءاتها مع الأحزاب وهذه المرة مع ‘’البام’’

أعلنت جبهة العمل السياسي الأمازيغي بسوس والجنوب، عن عقد لقاء مشترك مع حزب الأصالة والمعاصرة، نهاية الأسبوع الماضي بمدينة أكادير، في إطار سلسلة مشاورات واتفاقيات مع عدد من الأحزاب السياسية المغربية.

ووفق بلاغ مشترك، فإن هذه الخطوة تأتي في ‘’إطار السعي إلى مأسسة العلاقة بين جبهة العمل السياسي الأمازيغي – بسوس والجنوب- وحزب الأصالة المعاصرة، وكتتويج لرغبة الطرفين الصادقة في بناء علاقة متينة مبنية على التعاون والتفاهم والتنسيق والترافع عن مختلف القضايا التي تشكل المشترك بين حزب الأصالة والمعاصرة وجبهة العمل السياسي الأمازيغي بسوس والجنوب’’.

ويضيف المصدر ذاته، أنه ‘’بعد نقاش مستفيض جاد ومسؤول تمحور حول تقريب وجهات النظر بين الطرفين بخصوص مجموعة من المواضيع والقضايا، خلص اللقاء إلى تحديد موعد ثاني لتعميق النقاش بخصوص بعض المواضيع التي لم يتم التطرق لها خلال هذا اللقاء’’.

ووفق متابعين، فإن أوساط الحركة الأمازيغية عاشت خلال النصف الأخير من السنة الماضية وبداية السنة الجارية، على وقع ضجة كبيرة، خلفها انضمام عددا من الأشخاص المحسوبين على الحركة الى الأحزاب السياسية المغربية، أبرزها ‘’جبهة العمل السياسي الأمازيغي’’ التي أعلنت خلال لقاء رسمي، دجنبر الماضي، اتفاقا مشتركا يقضي بالانخراط السياسي والتنظيمي للجبهة داخل هياكل حزب الحركة الشعبية.

واعتبر الاتفاق المشترك بين الحزب والجبهة، على أن ‘’هذه المبادرة النوعية والخلاقة، تفتح المجال لانخراط فعاليات الحركة الأمازيغية ومختلف فعاليات المجتمع المدني في العمل الحزبي، وذلك بعد مسار من الحوار الجاد والمسؤول بين حزب الحركة الشعبية وجبهة العمل السياسي الأمازيغي’’.

الجبهة ذاتها، أعلنت في وقت سابق اندماجها مع حزب التجمع الوطني للأحرار، حيث ‘’أكد المنسق الوطني لجبهة العمل السياسي الأمازيغي، خلال اللقاء الرسمي الذي جمع الطرفين ‘’أن فرصة الاندماج ستجعل الاشتغال بصدق من داخل المؤسسات، لأن الفاعل الحزبي يمكن أن يرى الأمازيغية بزاوية ضيقة؛ لكن ما عبر عنه عزيز أخنوش مطمئن، مشددا على أن الأمازيغية لن تقتصر على الجانب الهوياتي بل يشمل جميع المجالات’’.

تحالفات قسمت الحركة الأمازيغية بين مؤيد ومعارض للفكرة، حيث يرى تيار أن الانضمام للأحزاب السياسية التقليدية، خيانة لنضالات وتضحيات أبناء الحركة الذين قاوموا الأحزاب التقليدية التي حاولت في وقت سابق القضاء على الأمازيغية، وبحث عن الاسترزاق بالقضية، في حين يرى اخرون، أن الخطوة من شأنها الدفع بالأمازيغية من داخل المؤسسات، والإسراع في التنفيذ الفعلي لدستورية الأمازيغية. 

Share
  • Link copied
المقال التالي