احتفت جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، أول أمس الاثنين، بيوم كولومبيا، بمشاركة دبلوماسيين وجامعيين ومؤرخين.
ومكن هذا اليوم الاحتفالي المنظم باشتراك مع كلية الآداب والعلوم الانسانية لفاس سايس وبشراكة مع سفارة كولومبيا بالرباط، من استعراض العلاقات العريقة والنموذجية التي تجمع البلدين.
وأبرزت سفيرة كولومبيا بالرباط، ماريا ديل بيلار غوميز فالديراما، أن المغرب وكولومبيا يقيمان علاقات صداقة قديمة، قوامها الاحترام المتبادل والتعاون، منذ ما يزيد على أربعة عقود، توجتها مبادلات في المجالات السياسية والأكاديمية والثقافية والتجارية.
وقالت إن المغرب، بوصفه بوابة دخول الى افريقيا والعالم العربي، يعد شريكا استراتيجيا لكولومبيا مثمنة القيم التي يتقاسمها البلدان.
وسجلت الدبلوماسية الأهمية التي توليها جامعة فاس لبلادها مذكرة بالتاريخ العريق لفاس، العاصمة الروحية التي تغتني برصيد عمره 12 قرنا، والتي ترتبط باتفاقية شراكة وتوأمة مع مدينة قرطاجنة الكولومبية.
ومن جهته، نوه رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله، رضوان المرابط، بعلاقات التعاون والصداقة التي تربط البلدين متوقفا عن العمق الحضاري الغني والثقافة الزاخرة لكولومبيا في أمريكا الجنوبية.
ولاحظ أن الجغرافيا التي فرقت البلدين لم تنل من حركية التقارب بين الشعبين ولا يمكن أن تضعف إرادة التعاون الثنائي لتعزيز التكامل واستثمار الفرص المتاحة.
وسلط الجامعي الضوء على مسلسل توطيد العلاقات الثنائية خلال السنوات الأخيرة من خلال تعزيز الروابط المؤسساتية والبرلمانية وفتح آفاق التعاون بين الفاعلين الاقتصاديين والأكاديميين.
وتميز هذا اللقاء بعرض وثائقي متمحور حول التنوع البيئ وأصناف الطيور في كولومبيا.
تعليقات الزوار ( 0 )