جددت تونس تأكيد التزامها الثابت بمواصلة العمل مع شقيقاتها الدول المغاربية من أجل تجسيد صرح المغرب العربي الكبير، وتعزيز أركانه وتنشيط مختلف هياكله ومؤسّساته، بما يسهم في تحقيق التكامل الاقتصادي المنشود وخلق حركية تنموية تعود بالخير والفائدة على كافة الشعوب المغاربية، وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة التي تتطلع باستمرار إلى أن يكون الفضاء المغاربي فضاء للأمن والاستقرار والرخاء.
وجاء في بيان صادر، اليوم الاثنين، عن وزارة الشؤون الخارجية، بمناسبة إحياء الذكرى الحادية والثلاثين لإعلان قيام اتحاد المغرب العربي، أن تونس تؤكد هذا الالتزام “إدراكا منها لحجم التحديات التي تعيشها المنطقة المغاربية، وضرورة مواجهتها بشكل جماعي على جميع المستويات، لا سيما منها الاقتصاديّة والاجتماعيّة والأمنيّة”.
وأكد البيان أن تونس، التّي آمنت ولا تزال بحتميّة بناء اتّحاد المغرب العربي منذ انطلاقته، قد بوّأت البعد المغاربي منزلة دستوريّة وجعلته من ثوابت سياستها الخارجيّة، مضيفا أن هذه الذكرى تمثل “مناسبة لاستحضار نضالات وتضحيات زعماء حركات التحرّر الوطني والإصلاح إبان فترة الاستعمار، وما سطّروه من ملاحم بطوليّة من أجل تجسيم طموحات الشّعوب المغاربيّة التوّاقة إلى تحقيق مزيد من التعاون والتّكامل والتضامن والاندماج”.
تعليقات الزوار ( 0 )