ألقت قوات خفر السواحل في الجزاىر القبض على ثلاثة قوارب للمهاجرين غير الشرعيين، يوم أمس الثلاثاء، وعلى متن كل منها حوالي 12 حراڤا في شاطئ كريستال ببلدية ڤديل شرق وهران.
وعلى غير العادة، أوقفت هذه القوارب وهي في رحلة عكسية أي لم تكن متوجهة نحو سواحل شبه الجزيرة الإيبيرية، بل كانت في رحلة إلى الجزائر قادمة من إسبانيا بسبب فرار الحراقة الجزائريين من الموت بسبب فيروس كورونا المتفشي بكثرة في الأراضي الإسبانية.
وكشف مصادر لـ”بناصا” أن قوات خفر السواحل بالمحطة البحرية لوهران، وفي سابقة لم تحدث من قبل ضبطت مهاجرين غير نظاميين عائدين من الضفة الأخرى للمتوسط إلى الجزائر.
ومباشرة بعد توقيف هؤلاء الحراكة تم اقتيادهم إلى ميناء وهران وإخضاعهم إلى تدابير الفحص الطبي المتعلقة بمرض “كوفيد-19” ووضعهم تحت الحجر الصحي.
وشرع في الفترة الأخيرة عشرات الشباب الحراكة في هجرة مضادة إلى الجزائر بسبب تفشي فيروس “كورونا” في إسبانيا.
وكشفت التحقيقات مع بعض الشباب الحراكة بأنهم هربوا من الوباء الذي حصد إلى حدود اليوم في إسبانيا أرواح أزيد من 10 آلاف شخص وإصابة نحو مائة ألف.
واضطر هؤلاء الشبان في الأيام القليلة الماضية إلى الهجرة غير الشرعية من إسبانيا إلى تلمسان ووهران، عبر “قوارب الموت”.
وحاول الكثير من الحراكة التسلل إلى الجزائر على متن شاحنات النقل الدولي للسلع والبضائع، لكن فشلت محاولاتهم بسبب تفطن عناصر الأمن وتم توقيفهم.
تعليقات الزوار ( 0 )