شارك المقال
  • تم النسخ

توقيف المواعيد و”هجرة” الاختصاصيين تفاقم وضعية مرضى أولاد تايمة

تسبب توقيف برمجة المواعيد الطبية و”هجرة” الأطباء الاختصاصيين، نحو مستشفى المختار السوسي بمدينة تارودانت، في تفاقم وضعية مرضى ساكنة أولاد تايمة، التابعة ترابيا لاقليم تارودانت.

وكشفت مصادر محلية، أن ساكنة أولاد تايمة، تلقت بفرح، إحداث مستشفى للقرب متعددة التخصصات بالمدينة، والذي يقيهم من عناء التنقل إلى تارودانت وأكادير للعلاج؛إلا أن الأمر هذا الفرح سرعان ما تبخر، بمجرد ما تحول المركز إلى مجرد بناية خالية من الأطر الطبية، وإلى مستوصف مهمته توجيه المرضى نحو الاقليمي بتارودانت او المستشفى الجهوي باكادير.

ورسمت فعاليات حقوقية ونقابية، صورة قاتمة عن المستشفى المذكور، وأكدت أنه يتخبط في سلسلة من المشاكل الاختلالات التدبيرية، منها بالخصوص، ضعف الموارد البشرية وسوء تدبيرها، وانعدام تجهيزات وآليات ومعدات العمل الأساسية، وغيرها من الأمور التي خلقت سخطا لدى الساكنة المحلية، حيث يضطر المرضى، رغم عوزهم وفقرهم، لتحمل مصاريف التنقل صوب تارودانت او اكادير او دخول المصحات الخاصة للعلاج.

وازدادت الوضعية الصحية سوء، بأولاد تايمة، حسب نفس المصادر، خاصة في ظل الظرفية الحرجة والصعبة المتمثلة في انتشار وباء فيروس كوفيد19، إذ زادت الوضعية تأزما بتقليص خدمات المستشفى وتحويله لمجرد مستوصف، لاسيما ما يهم مصلحة الجراحة، وذلك بعد تنقيل طبيب التخدير الوحيد بالمستشفى صوب المستشفى الإقليمي المختار السوسي بتارودانت، والاكتفاء بالعمليات المستعجلة جدا على مستوى اولاد تايمة، ما عطل وحرم العشرات من المرضى من خدمة الجراحة، والتي اضحت لائحتهم تتكدس يوما بعد يوم، والمواعيد المحددة لاجراءهم للعمليات تحتسب بالشهور عوض الاسابيع.

وتطالب الساكنة المحلية، من وزارة الصحة ومن المنتخبين والسلطات المحلية، بالتدخل العاجل لوضع حد لحالة التخبط التي يعيش على وقعها مستشفى القرب باولاد تايمة، تفعيلا للخطاب الملكي الاخير، الداعي إل الاهتمام بالقطاع الصحي.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي