كشف الحرس الوطني الجمهوري بالبرتغال عن توقيف 61 شخصا هذا العام بتهمة إشعال حرائق الغابات.
وذكر الحرس الوطني البرتغالي في بيان له، أنه قام بتوقيف 61 شخصا بتهمة إشعال حرائق الغابات بشكل متعمد حتى 24 شتنبر من هذا العام، مقابل 54 شخصا خلال نفس الفترة من العام 2022، مفيدا بتسجيل 2567 مخالفة إدارية تتعلق بالإهمال والتخلص من المواد القابلة للاشتعال.
وأوضح البيان أن الموعد النهائي للمزارعين للقيام بأعمال تنظيف الأراضي انتهى في 30 أبريل، وحتى ذلك التاريخ، فهم ملزمون بإدارة المواد القابلة للاحتراق وتنظيف الأراضي على طول شريط بعرض لا يقل عن 50 مترا حول المنازل أو المرافق الواقعة في المناطق الريفية أو الغابات.
وأشار الحرس الوطني البرتغالي أيضا إلى أنه أطلق منذ الأول من فبراير عملية “Safe Forest 2023” الرامية إلى التوعية والتفتيش والمراقبة والكشف عن الحرائق الريفية والتحقيق في أسباب جرائم الحرائق والتحقق من صحة المناطق المحترقة لمنع الحرائق الريفية واكتشافها ومكافحتها وتوقيف الأنشطة غير المشروعة.
وبحسب المعهد البرتغالي للحفاظ على الطبيعة والغابات، فقد اندلع ما مجموعه 7097 حريقا ريفيا بين 1 يناير و15 شنبر المنصرم، مما أدى إلى احتراق 33003 هكتارا، بما في ذلك المساكن (18904) والغابات (11,967) والأراضي الزراعية (2,132).
وت ظهر البيانات أيضا أن 2023 هو العام الثاني الذي يشهد أقل عدد من الحرائق والثالث الذي يسجل أقل المساحات المحروقة في العقد الماضي.
تعليقات الزوار ( 0 )