وُجهت إلى طارق رمضان (57 عاما) ، أمس الخميس، تهمتين إضافيتين بالاعتداء على امرأتين في 2015 و2016 في باريس لترتفع تهم الاغتصاب في حقه إلى أربع، حسب ما أفاد محاموه.
وحضر رمضان، أمس الخميس، إلى محكمة باريس بعد أكثر من سنة على الإفراج عنه واستجوابه الأخير في إطار هذا الملف. وحاول منذ ذلك الحين إلغاء الإجراءات القضائية في حقه إلا أن النيابة العامة الباريسية وسعت خلال الصيف التحقيق ليشمل ثلاث ضحايا محتملات أخريات.
ولم يؤكد التحقيق رواية إحدى النساء الثلاث وتدعى “إلفيرا”، إلا أن القضاة قرروا توجيه التهم إلى المفكر الإسلامي في القضيتين الأخريين بعد استجواب دام خمس ساعات.
وحددت الشرطة هوية المرأتين من خلال صور ورسائل وجدتها في حاسوب رمضان.
وقال محامي رمضان، إيمانويل مارسينيي: “ثمة إصرار على ملاحقة طارق رمضان مهما كلف الثمن وخلافا للأدلة”. وأضاف: “فيما أكاذيب أول مدعيتين باتت مكشوفة، وجه إليه الاتهام مجددا مع أن المرأة الأولى المعنية قالت بنفسها إن العلاقات كانت -بالتراضي- فيما المرأة الثانية لم تتقدم بأي شكوى”.
أما لور هينيش، وهي محامية المشتكية البالغة 37 عاما، فقالت: “كان للقضاة فهم مختلف للوقائع التي نددت بها موكلتي، عما يراه رمضان” مضيفة أن موكلتها “ستكتفي بالكلام أمام قضاة التحقيق”.
وبدأت قضية رمضان في نهاية تشرين الأول/أكتوبر 2017 حين رفعت الناشطة النسوية هند العياري و”كريستيل” شكوى ضده لاتهامه بالاغتصاب في 2009 و2012.
ووجهت المفكر المثير للجدل، وهو حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا، في إطار هاتين القضيتين تهمة “الاغتصاب” و”اغتصاب شخص ضعيف” إذ أن “كريستيل” من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وكان طارق رمضان يعمل أستاذا في جامعة أوكسفورد إلى حين إجباره على الاستقالة عندما ظهرت اتهامات الاغتصاب.
تعليقات الزوار ( 0 )