شارك المقال
  • تم النسخ

توالي الرسائل المجهولة يستنفر لجان التفتيش ويغضب القضاة

أفادت مصادر مطلعة لجريدة “بناصا”، أن لجنة قضائية رفيعة المستوى، أنهت أحدث تفتيش مباغت، طال قضاة محكمة الاستئناف بالرباط.

التفتيش الذي يعتبر الثالث من نوعه في ظرف وجيز، أثار استياء المستهدفين، لا سيما و أن محرك الشكايات الكيدية، اقحم عددا كبير من أعضاء الهيئة القضائية في دائرة الشبهة، بعد أن حرر شكايات متعددة بنفس المضمون، مع اختلاف المتهمين فقط.

ووفق مصادر متطابقة، فإن جهات مجهولة تسعى إلى إرباك عمل القضاة من خلال الضغط عليهم بتهم كيدية، مما استدعى استنفار لجان التفتيش، بهدف واحد وهو ضرب سمعة ومصداقية القضاة.

توالي عمليات التفتيش المفاجئة، لم يسفر عن ضبط اي تجاوزات، أو خروقات للمساطر، أو شبهات تمس بالذمة المالية، أو الإخلال بالضوابط المرعية التي يتعين على رجالات القضاء التحلي بها.

كما يقرأ من توالي ونزيف الشكايات المجهولة، رغبة بعض الأشخاص الانتقام من السلطات القضائية بمحكمة الاستئناف بالرباط التي تتميز بعطاءات وخبرات متفردة في مجال الاجتهادات القضائية والنزاهة والشفافية والحرص على إحقاق العدل وسيادة القانون، ويتضاعف تخوف القضاة المستهدفين بالشكايات المجهولة أن يكون محركها الانتقام بإطلاق نيران صديقة، لأن من الواجب التعرف على أصحابها الذين يسيؤون لسمعة القضاء والقضاة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي