اتفقت أحزاب التجمع الوطني للأحرار، والأصالة والمعاصرة، وحزب الاستقلال وفقا لبلاغ توصلت جريدة “بناصا” بنسخة منه “على تشكيل أغلبية داخل مجلس جهة كلميم واد نون، وذلك من أجل خلق انسجام واستقرار داخل المجلس الجهوي، ووضع حد لممارسات أصبحت مرفوضة من قبل الرأي العام المحلي والوطني.”
ووفقا للبلاغ ذاته تم الاتفاق على “إسناد رئاسة مجلس الجهة إلى امباركة بوعيدة، وفتح المجال أمام الطاقات الأخرى لتولي المسؤوليات داخل المكتب، ودعت الأحزاب الثلاثة تدعو منتخبيها في مجلس جهة كلميم واد نون للتقيد بالقرار الذي تبنته القيادات الحزبية والقاضي بترشيح السيدة امباركة بوعيدة لمنصب الرئيس والتصويت لها ولفائدة المكتب المسير الذي تم التوافق عليه”.
وقال المصدر ذاته إنه “واستحضارا لهذه اللحظة الديمقراطية، فإن الأحزاب الثلاثة تدين كل الممارسات المرتبطة باحتجاز المنتخبين واستمالتهم بالوسائل غير المشروعة والتي يقدم عليها بعض سماسرة الانتخابات والتي تمس بجوهر الخيار الديمقراطي وصدقية العمليات الانتخابية، والمنافية لقواعد المنافسة الشريفة.”
ودعا البلاغ ” كافة المنتسبين للأحزاب الثلاثة للالتزام بالقرارات الحزبية تحت طائلة تفعيل المساطر المعمول بها في هذا الصدد والمتمثلة أساسا في التجريد من العضوية”.
تعليقات الزوار ( 0 )