ضربة أخرى يتلقاها مهربو المخدرات بين المغرب وإسبانيا، بعد أن نجح الحرس المدني الإسباني في إحباط محاولة تهريب 3500 كيلوغرام منها، وإلقاء القبض على سبعة أشخاص.
وقد كان المهربون، وفقا لما أوردته جريدة “إل فارو دي سويتا”، يُبحرون في قارب بسرعة عالية، ما استدعى في المقابل تدخل السلطات، الأمر الذي حول الحادثة إلى سباق بحري بين الطرفين.
وتابع المصدر ذاته، أن القبض على المُهربين بعد عملية الملاحقة، قد جرى بالضبط في مياه مدينة إسلا كريستينا، في هويلفا، بمنطقة الأندلس، بمُشاركة قوات متنوعة من الحرس المدني الإسباني.
وأضاف أن العملية قد جرت عندما قامت سفينة تابعة لدائرة البحرية بتحديد مكان هذه حركة المهربين، لتنطلق بعدها عملية مطاردة، أسفرت عن احتجازهم وحجز كمية مهمة من المخدرات.
وأبرز أن القارب الذي تم حجزه، يبلغ طوله 12 مترا، وأنه قد جرى نقل وسائل نقلهم وطاقم ‘قارب المخدرات’ والبضائع التي كانوا ينقلونها إلى ميناء جزيرة كريستينا، حيث تم تفريغ الزجاجات والمحتجزين وتقديمهم إلى المحكمة.
وفي السياق ذاته، كان الحرس المدني الإسباني قد أعلن الأحد الماضي، عن تفكيك شبكة قرب مدينة إشبيلية، كانت تهرب مخدر الشيرا من السواحل المغربية نحو المدن الجنوبية في إسبانيا، مستخدمة القوارب عالية السرعة والترفيهية لذلك.
وأفادت مصادر إعلامية إسبانية أن العملية شهدت اعتقال 27 شخصًا، ومصادرة تسعة قوارب، وثمانية قوارب عالية السرعة وواحد ترفيهي.
ولفتت أن العملية بدأت أوائل الشهر الجاري، عندما عثر الحرس المدني على قارب فائق السرعة مخبأ في مستودع صناعي في مدينة لا لويزيانا (إشبيلية).
وبعد هذه العملية بالذات، علمت عناصر الحرس إثر ذلك من خلال التحقيق، أن الشبكة لديها أماكن مختلفة، لإخفاء وتجهيز القوارب عالية السرعة التي اعتادوا الذهاب إليها إلى المغرب، من أجل “الحشيش” الذي نقلوه إلى الساحل الأندلسي فضلا عن مدن ساحلية برتغالية.
تعليقات الزوار ( 0 )