شارك المقال
  • تم النسخ

“تهديدات” تغضب مقاطعي “مسار” بالدريوش والمدير الإقليمي: لم نحاور المعتصمين

أوقف مجموعة من “الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” بالدرويش اعتصامهم أمام مديرية وزارة التربية الوطنية، الذي استمر طيلة يومي الاثنين والثلاثاء المنصرمين، احتجاجا على توصلهم باستفسارات كتابية حول رفضهم إدخال نقط التلاميذ بمنظومة “مسار” للتدبير المدرسي. 

وقالت سهام المقريني، منسقة الأساتذة سالفي الذكر بمديرية الدريوش، إن مطلب الأساتذة المعتصمين كان هو “سحب الاستفسارات ذات الطابع التهديدي من طرف بعض المديرين وتحصين خطوة مقاطعة مسار”، مشيرة إلى أن “المديرين رفضوا استلام لوائح نقط التلاميذ من طرف الأساتذة المقاطعين لمنظومة مسار”. 

وأوضحت في تصريح لجريدة “بناصا” أن “الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” قرروا مقاطعة “مسار” ولم يرفضوا منح نقط المراقبة المستمرة للإدارة التربوية، كما أنهم لم يقرروا توقيف خطوتهم الاحتجاجية أمام المديرية إلا بعد تأكدهم من قيام المديرين بإدخال النقط على “مسار” وسحب الاستفسارات “التهديدية” التي توصلوا بها، نافية أن تكون خطوة مقاطعة “مسار” نتجت عنها أية تبعات قانونية في حقهم.  

من جانبه، اعتبر المدير الإقليمي بالدريوش أن رفض الأساتذة “أطر الأكاديميات” مسك نقط التلاميذ بالنافذة الرقمية المخصصة لهذا الغرض “يتنافى مع النظام الأساسي الخاص بهم والمذكرات المنظمة”، لافتا في تصريح ل “بناصا” إلى أنه أمام رفض الأساتذة مسك نقط الأقسام المسندة إليهم ونظرا للالتزام الأخلاقي مع أولياء التلاميذ المتمثل في توصلهم بنتائج أبنائهم في الموعد قامت المديرية بتشكيل لجنة لمباشرة هذه العملية. 

ونفى المسؤول التعليمي ذاته أن تكون المديرية تدخلت من أجل عقد جلسة حوار مع الأساتذة المعنيين، متعهدا بربط الاتصال بنا بعد قليل للجواب عن سؤال يتعلق بمصير الاستفسارات التي توصل بها الأساتذة المقاطعون لمنظومة “مسار”، وذلك من أجل حضور حفل ثقافي بمقر المديرية. وبعد انتظار مكالمته لفترة طويلة، اتصلت به “بناصا” لمرات، غير أن هاتفه ظل يرن دون جواب. 

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي