يكشف الفيلم الوثائقي “White Power” أو (القوة البيضاء): في قلب اليمين المتطرف” للمخرج الفرنسي كريستوف كوتيريه النقاب عن صعود حركات اليمين المتطرف المقلق في أوروبا، مسلطًا الضوء على تنامي ظاهرة التعصب والعنف في القارة العجوز.
وفي وقت يُلامس فيه حزب التجمع الوطني الفرنسي عتبة السلطة، يرسم فيلم “القوة البيضاء” للمخرج كريستوف كوتيريه صورة مقلقة لناشطي وأحزاب اليمين المتطرف في ألمانيا وفرنسا وبلجيكا.
رحلة عبر أطياف اليمين المتطرف
ويأخذنا كوتيريه في رحلة عبر أطياف اليمين المتطرف، بدءًا من الرجعيين إلى النازيين الجدد في حزب البديل من أجل ألمانيا (AFD) مرورًا بأتباع كو كلاكس كلان ومعارضي المجتمع المتعدد الثقافات، وصولًا إلى المعادين للنظام والوطنيين ومنكري الهولوكوست والملكيين.
ويُسلط الفيلم الضوء على الارتفاع الملحوظ في نتائج اليمين المتطرف في الانتخابات الوطنية والأوروبية، بالإضافة إلى عودة ظهور الجماعات اليمينية المتطرفة العنيفة عبر القارة.
ليون: عاصمة اليمين المتطرف الفرنسي
ويولي كوتيريه اهتمامًا خاصًا بمدينة ليون، التي يصفها بـ “مكة اليمين المتطرف الفرنسي، بل الأوروبي”.
بلجيكا: “الحائط الصحي” ضد اليمين المتطرف
وفي بلجيكا، يُفحص كوتيريه فعالية “الحائط الصحي” الذي فرضته وسائل الإعلام الناطقة باللغة الفرنسية، والذي يمنع اليمين المتطرف من التعبير عن آرائه مباشرة على شاشات التلفزيون.
نموذج بلجيكا: تراجع اليمين المتطرف لصالح اليسار المتطرف
ويعتبر كوتيريه هذا الآلية “ملهمة” ويُشير إلى اختفاء الجبهة الوطنية البلجيكية عام 2012 كمثال على فعاليتها.
وتتميز منطقة والونيا-بروكسل ببلجيكا بانخفاض ملحوظ في نسبة التصويت لليمين المتطرف، لصالح اليسار المتطرف.
ويُثير فيلم “القوة البيضاء” نقاشًا هامًا حول قضايا اللجوء والهجرة في أيرلندا، حيث يرى مؤيدو القرار أنه سيساهم في معالجة تراكم طلبات اللجوء وتعزيز الكفاءة في النظام، بينما يخشى المنتقدون من أن يؤدي إلى صعوبة أكبر بالنسبة للأشخاص الذين يحتاجون حقًا إلى الحماية الدولية في الحصول عليها.
تعليقات الزوار ( 0 )