أثار تمرين بإحدى الكتب المدرسية بالمستوى الابتدائي جدلا واسعا على “فيسبوك” بعد أن دعا التلاميذ إلى ترديد عبارات تنتمي إلى الحقل الديني والتشطيب على البطاقة الداخلية منها التي تضم عبارة “الله أكبر”.
وطالب غاضبون من مضمون التمرين بمحاسبة مؤلفي الكتاب المدرسي ومديرية المناهج بوزارة التربية الوطنية التي صادقت عليه وخصوصا إذا كان “الخطأ مقصودا” وليس من “باب السهو”، بتعبير أحدهم.
وانهال عدد كبير من المتفاعلين مع الموضوع بكم هائل من الانتقادات على المسؤولين عن تأليف الكتاب المدرسي والتي وصلت إلى حد القول إن التمرين الذي يطلب من التلاميذ التشطيب على عبارة الله أكبر ناتج عن وجود مسؤولين لا يستحقون المسؤولية التي أنيطت بهم أو كما عبر أحدهم عن ذلك في تعليق على صورة التمرين: “لا حول ولا قوة إلا الله. إذا أسندت الأمور لغير أهلها فانتظر الساعة”.
وفي المقابل، حاول بعضهم تقديم اقتراحات لتفادي الوقوع في مثل هذه الأخطاء، ومنها مثلا أنه “كان على واضع السؤال أن يأمر بوضع العبارة داخل دائرة مثلا ، ولكن من الأفضل أن يتم تفادي مثل هذه الأسئلة في القرآن الكريم ويحفظ القرآن للتلاميذ بالطريقة المعتادة (الترديد الجماعي )”.
وكتب أحدهم ردا على التدوينات التي حملت الأستاذ مسؤولية تأليف الكتاب: “حتى و إن كان الأستاذ من ألف هذا الكتاب كان يجب صياغة السؤال بطريقة سليمة مثلا ما العبارة غير الواردة في سورة الفاتحة. وهنا نتساءل عن مؤهلات المؤلفين والمراجعين أيضا؟”.
تعليقات الزوار ( 0 )